واصلت الإبل الإماراتية تألقها في مهرجان الظفرة بعد أن اكتسحت نتائج أشواط اللقايا وتمكنت من تحقيق المراكز الفائزة في جميع أشواط المحليات باستثناء المركز الثامن والعاشر في شوط لقايا رئيسي تلاد لأبناء القبائل محليات، الذي تمكنت الإبل العمانية من تحقيقه، وكذلك المركز السابع في شوط لقايا شرايا لأبناء القبائل مفتوح الذي ذهب أيضا للإبل العمانية، فيما اكتسحت الإبل الإماراتية باقي مراكز المحليات الفائزة في أشواطها الخمسة، وهو ما تكرر في منافسات اللقايا مجاهيم حيث حققت الإبل الإماراتية تفوقاً ولكن في ظل منافسة سعودية لأغلب الأشواط. وأسفرت نتائج شوط لقايا رئيسي لأصحاب السمو الشيوخ محليات ضمن منافسات مزاينة الظفرة عن فوز «عزايم» للشيخ سيف بن خليفة بن سيف بن محمد آل نهيان بالمركز الأول، بينما جاء في المركز الثاني «الظبي» لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، وفي المركز الثالث جاءت «أشواق» لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، وفي المركز الرابع جاءت «ريتاج» للشيخ محمد بن خليفة بن سيف بن محمد آل نهيان، وفي المركز الخامس جاءت «الذهيبة» للشيخ هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان. وأسفرت نتائج منافسات شوط لقايا رئيسي شرايا لأبناء القبائل عام محليات عن فوز «نو» لسالم ناصر سالم صقر المنصوري بالمركز الأول و«الذخيرة» لحمد محمد مبارك سعيد الأحبابي بالمركز الثاني و«عوايد» لحسين حسن علي سعيد المحرمي بالمركز الثالث، بينما جاء في المركز الرابع «رهيبة» لسهيل مبارك محمد عنوده العامري، وفي المركز الخامس «ذخاير» لهادي مسعود مهدي هطيل الأحبابي والسادس «وزن» لسليم بخيت النوه أحمد المنهالي، والسابع «بطولة» لمحمد سالم سهيل طاهي الراشدي والثامن «فدى» لمحمد حاكم مبخوت عبدالله المنهالي، والتاسع «مياسة» لسعيد أحمد سالم العامري والعاشر «ريمة» لحمد حمد محمد أحمد المنهالي. لقايا تلاد لأبناء القبائل وفي شوط لقايا تلاد لأبناء القبائل عام محليات، أسفرت النتائج عن فوز «الظبي» لحمد سالم خلفان سنديه المنصوري بالمركز الأول، بينما جاء في المركز الثاني «الهايلة» لعبيد علي راشد مسلم المنصوري والثالث «شوق» لقران مبارك يافور العامري والرابع «مياسه» لراشد سعيد محمد حرمش المنصوري والخامس «بنت صوغان» لحويرب بخيت حويرب المنصوري والسادس «ريمة» لسعيد مسلم بخيت سهيل الراشدي والسابع «دولة» لنشوة حمد سالم العامري والثامن شقرا «ليريو عامر يريو سويد المنصوري والتاسع «مصيحة» لسلطان حسين جروان عايد، والعاشر «شواهين» لغالب سلطان غالب راشد المنصوري. وفي شوط لقايا شرايا لأبناء القبائل مفتوح محليات، أسفرت النتائج عن فوز «مدينة» لمبارك عبيد سالمين المنصوري بالمركز الأول، بينما جاء في المركز الثاني «الحدرة» لعبدالله صالح جابر العامري، والثالث «فزعة» لحمد محمد الحصين الطهش المنهالي، والرابع «العاصفة» لصالح سعيد صلاح حسن العامري، والخامس «سما» لناصر سالم معيضد سالم المنصوري. وأسفرت منافسات شوط لقايا رئيسي تلاد لأبناء القبائل عام محليات عن فوز «سمحه» لسعيد محمد سالم ربيع بالنعت الراشدي بالمركز الأول، و«دمعه» لصالح جابر صالح الشريفي العامري بالمركز الثاني، و«منحاف» لسالم محمد عبدالله بوعوانه المنصوري بالمركز الثالث، و«روعه» لغنام جديع محمد ظافر الأحبابي بالمركز الرابع، و«مزيونة» لمحمد سالم محمد المنصوري بالمركز الخامس. قمة التلاد مجاهيم وأسفرت نتائج شوط لقايا/ تلاد/ عام مجاهيم عن فوز «العسرة» لحمد عبيد حمد عفصان المنصوري بالمركز الأول و«عوايد» لمبارك سيف العضب المنصوري بالمركز الثاني، بينما جاء في المركز الثالث «وحيدة» لفهيد بن محمد بن حمد الهواشله الدوسري، والرابع «العشواء» لمحمد العوضي يحيي المنهالي، والخامس «صدامه» لعلي بن سالم بن علي العرجاني. وفي الشوط الرئيسي - لقايا/ تلاد عام مجاهيم جاء في المركز الأول «الفاهيه» للمجمول سالم المجمول الدوسري، والثاني «الشيخة» لسالم محمد مسلم جوعان العامري، والثالث «طناخه» لمبارك ناصر راشد مانع المنصوري، والرابع «سليمة» لسعد بن مسفر بن حسين بن قويد الدوسري، والخامس «رهيبه» لعبيد العوضي حريك المنهالي. وفي شوط اللقايا/ شرايا مفتوح «يسمح للشركاء مجاهيم»، أسفرت النتائج عن فوز «هزامه» لحمد علي عبدالله مبارك المنصوري بالمركز الأول، وجاءت في المركز الثاني «عزوه» لحمد جابر حمد جرود المري، والثالث «خوه» لراشد بن محمد بن راشد الطراق الهاجري، والرابع «القعوده» لعلي محمد علي راشد الحساني، والخامس «الرهيبه» لعوض عبدالله ناجي عايض المنهالي. وفي الشوط الرئيسي مفتوح - لقايا/ شرايا مجاهيم، أسفرت النتائج عن فوز «مهيوبه» لعبدالعزيز عبدالرحمن مهناء المهناء بالمركز الأول، وفي المركز الثاني جاءت «بطولة» لخلفان محسن حميد حفيظ المزروعي، والثالث «نوايا» لمبارك سهيل محمد كردوس العامري، والرابع «الزعيمه» لكرامه هادف ضحيان المنهالي والخامس «احتياط» لسالم محسن حميد حفيظ المزروعي. الفوز.. لوحة فنية ما أجمل فرحة الفوز والأجمل أن يتشارك الجميع فيه، إنه إحساس يفوق جميع المشاعر ليعطي طاقة إيجابية وبسمة تعلو الوجوه، وهو ما يتجلى بشكل رائع في مهرجان الظفرة عقب إعلان النتائج وتحديد الإبل الفائزة بالمراكز الأولى، سواء في أشواط الفردي أو الأشواط الجماعية، فنجد مشهد مسيرات الإبل الفائزة التي تبهج الزوار وتجذب المشاركين إلى شارع المليون من منصة التتويج وصولاً إلى عزب الملاك الفائزين، ليرسم لوحة فنية رائعة في صحراء الظفرة، حيث تخرج، مع إعلان نتائج الفائزين في كل شوط، مسيرات من الفرح تضم كوكبة من سيارات مالك الإبل وأصدقائه ومعارفه ومن يرغب أن يشاركه فرحة الفوز، وتبلغ الفرحة قمتها لصاحبة الناموس في كل شوط. وتنطلق أبواق السيارات لتعلن للجميع عن فرحتهم بالناموس الذي سعى إليه مالك الإبل وتوج أخيراً به، ومسيرات الفرح تبدأ مع إعلان النتائج، حيث يسارع مالكها إلى رشها بالزعفران قبل أن تخرج الناقة الفائزة أو النوق الفائزة في أشواط الجمل في طريق عودتها لعزبة مالكها لتلتف حولها المسيرات الحاشدة لتزف الإبل الفائزة، ويحيط بها مالكها والأهل والأصدقاء، ليسيروا معها من المنصة الرئيسة للمهرجان إلى مخيم أو عزبة مالك الإبل، على طول الطريق يرددون الأهازيج والقصائد النبطية المعبرة عن الفرحة بهذا الفوز العظيم، والسعادة والفخر بالقيادة الرشيدة لما لها من دور عظيم في إحياء التراث والعادات وصونها من الاندثار. ولا تتوقف الاحتفالات عند هذا الحد، بل تنتقل إلى موقع المالك، حيث ترتفع الأعلام على بوابة صحراء الربع الخالي في مدينة زايد، وتعلو الأصوات التي يتردد صداها على امتداد واسع في مهرجان الظفرة، ويحتفل الجميع بروح رياضية، حيث يعانق ملاك الإبل بعضهم بهذا الفوز، ويتسابقون لمصافحة الفائز في عزبته وتقديم المباركة له، ومشاركته فرحة الفوز ليأخذوا «الفال الطيب» أو بحسب تعبيرهم «الفائز يجلب الحظ للآخرين وفرحة الفوز تعم الحاضرين». ويعتبر البعض هذه الاحتفالات تكريماً للناقة الفائزة، يجب أن تناله عقب الفوز، وكلها عادات اجتمع عليها أغلب ملاك الإبل في شبه الجزيرة العربية للتعبير عن فرحتهم وسعادتهم بهذا الإنجاز. اللبن الحامض شهدت مسابقة اللبن الحامض إقبالاً كبيراً من المشاركات في هذه المسابقة التراثية المتميزة، والتي تستهدف تعريف الجمهور بالتراث الثقافي الإماراتي وقال عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والفعاليات الثقافية والتراثية: إنّ هذه المسابقة تمثل صورة جميلة باقية لنا من زمن الأجداد، نستمتع بها نحن أبناء الإمارات، خاصة وأنّ اللبن الحامض كان منذ القدم رفيق درب الآباء والأجداد يعتمدون عليه في غذائهم. وأضاف عبيد المزروعي أنّ لكل أمة تراثا وماضيا جميلا يفتخر به والأمة الحية هي الأمة التي تعتز بتراثها وعاداتها وتقاليدها على اعتبار أن ذلك التراث وتلك العادات جزء أساسي من مكونات تاريخ وحضارة وهوية تلك الأمة، وهي التي توثق وتكشف عن عراقة هذه الأمة وتدون تاريخا واضحا وصادقا لأبرز ما مر بهذه الأمة من أحداث، كما أنها تشكل وثيقة عهد بين الأجيال السابقة والحالية والقادمة وهمزة وصل بين الأجداد والآباء والأبناء والأحفاد وتحافظ على الهوية التي تميزت وتتميز بها هذه الأمة عن غيرها من الأمم، وتمنح الأجيال اللاحقة الشواهد الحية التي تجعلهم قادرين على الاعتزاز بتراثهم وآثارهم وتاريخهم، لذا ارتأينا في مهرجان الظفرة استحداث هذه المسابقة التي تقوم على المحافظة على هذه العادة التقليدية القديمة والتي قام بها الآباء والأجداد ضمن الأهداف التي يقوم عليها مهرجان الظفرة منذ الدورة الأولى وحتى اليوم. منافسات الصيد بالصقور انطلقت منافسات مسابقة الصيد بالصقور وسط إقبال كبير من عشاق رياضة الصيد بالصقور، وشهدت منافسات فئة الفرخ وجير شاهين وجير تبع إقبالا كبيرا من المشاركين في تلك الفئات، وحرصت اللجنة المنظمة للمهرجان على وضع كافة القوانين واللوائح التي تضمن قوة المنافسة والشفافية بين المتنافسين. وتعتبر رياضة الصيد بالصقور من الهوايات القديمة التي ارتبط بها أهل الخليج العربي قديما واستمر بعضهم عليها حتى الوقت الحاضر، وأقبل عليها المواطنون على ممارستها منذ قرون بعيدة، وحرصوا على تعليمها لأولادهم جيلاً بعد جيل. وفي البدء كان الصيد بالصقور وسيلةً لتوفير لحم الطيور والحيوانات البرية من الحبارى والأرانب والصقارة، ويسميها أبناء الإمارات «البيزرة»، وهو اسم مشتق من الباز(الطائر المعروف)، وتعد «البيزرة» أو «الصقارة» من أهم ملامح حياة الصحراء، ولها وشائج وثيقة مع تاريخ البدو والصحراء. وتُعد «الصقور» من أهم الرموز التراثية، ويعد الصيد بها من أبرز العادات الثقافية في المنطقة الخليجية، ويحرص الجميع بمختلف الأعمار والفئات والمستويات على اقتنائها؛ كما يحرص الأمراء على اقتناء أفضل أنواع الصقور وأغلاها على الإطلاق.
مشاركة :