حرصت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، بالتعاون مع الجهات المختلفة العاملة في منافذ دبي الجوية، على تسهيل حركة المسافرين، من خلال زيادة أعداد مأموري الجوازات، وتزويدهم بالخبرات الأساسية، لإنجاز إجراءات المسافرين في وقت قياسي، حيث أصبح تقليل زمن انتظار المسافر، هو الهاجس الأول للعاملين في منافذ دبي الجوية بشكل عام «وإقامة دبي» بشكل خاص، وفي خضم الجهود المتلاحقة، لجعل مطار دبي من المطارات الأولى عالمياً، وتضاعف الحركة فيه عاماً بعد آخر، وجد المعنيون ضرورة زيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة، وتسخيرها في اختصار رحلة المسافر لإنهاء إجراءاته، وذلك تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي أكد أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة في إسعاد حياة الناس، وهو ما تحقق فعلاً، من خلال المقارنة في الوقت المستغرق لإنهاء إجراءات المسافر، من دقيقة ونصف، إلى أقل من 15 ثانية. بيانات وأثمرت الجهود المستمرة التي بذلتها كافة الجهات، ومنها إقامة دبي، كونها الجهة المعنية بالتدقيق على بيانات المسافرين، بوضع مطار دبي الأذكى والأحدث عالمياً، وذلك بفضل حجم التقينات التي أصبح يضمها، وكان أحدثها، الممر الذكي، الذي تم تشغيله تجريبياً، ويعد الأول من نوعه على مستوى العالم، وتقوم فكرته على إنهاء إجراءات المسافر دون الحاجة للتوقف عند نقاط معينة. وجاء هذا المشروع، بعد النجاحات التي حققتها البوابات الذكية في تسريع عملية إنهاء إجراءات المسافرين، والتي تخطى عددها 122 بوابة في كافة منافذ الإمارة الجوية، والتي من المتوقع أن يصل عدد مستخدميها قرابة 7 ملايين مسافر، وإلى جانب البوابات الذكية، رسم مشروع «جيل المغادرة القادم»، قصة نجاح أخرى، من خلال تسريع زمن إنهاء إجراءات التدقيق على المسافر، والذي سيتم تطبيقه بنسبة 100 % على المغادرين بنهاية العام الجاري، والقادمين بنسبة 98 % بحلول 2020، ويختص بالتدقيق المسبق على بيانات المسافرين، ليصبح دور مأموري الجوازات أو الأجهزة الذكية، مطابقة هوية الشخص مع البيانات في زمن لا يتعدى 10 ثوانٍ للمسافر الواحد، ومن المتوقع أن تسهم التقنيات الذكية في تقليص منصات مأموري الجوزات، التي يعمل بها حالياً قرابة 2000 موظف خلال السنوات الـ 5 المقبلة، حيث ستكتفي إقامة دبي، بعدد قليل من الموظفين للتعامل مع بعض الحالات، ومتابعة العملية التقنية للبوابات الذكية المنتشرة في منافذ إمارة دبي الجوية كافة. وما يميز مطارات دبي، أنها أتاحت التقنيات لكافة المسافرين، بخلاف الدول الأخرى التي تخصص البوابات الذكية والمشاريع الحديثة فقط لمواطنيها، فعلى سبيل المثال، بإمكان 62 جنسية، استخدام البوابات المنتشرة في منافذ دبي الجوية، بالإضافة إلى المواطنين والمقيمين كافة على أرض الدولة.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :