يتطلع الرياضيون في قطر بصفة عامة، وعشاق رفع الأثقال والتحدي، اليوم ، إلى بطلنا الرباع فارس إبراهيم عندما ينازل أبطال العالم في منافسات وزن 96 كلغ، بداية من الساعة 8:00 مساء، في بطولة كأس قطر الدولية الخامسة لرفع الأثقال؛ المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020، والتي ينظمها الاتحاد القطري لرفع الأثقال والمبارزة في فندق «إنتركونتيننتال دوحة ذا سيتي»، بمشاركة 145 رباعاً ورباعة من 35 دولة.وافتتحت البطولة أمس، بحضور محمد يوسف المانع رئيس الاتحادين العربي والآسيوي لرفع الأثقال، والدكتور توماس إيان رئيس الاتحاد الدولي، وعدد من المسؤولين المحليين والدوليين وتُعتبر البطولة واحدة من 6 بطولات مؤهلة للأولمبياد، وكانت الأولى في العاصمة التركمانية عشق أباد، والمقبلة ستكون في مارس 2019 بأهواز الإيرانية، ثم أخرى في الصين، فبطولة العالم للكبار في تايلند في سبتمبر، والأخيرة في أستانا في أبريل 2020. ويتنافس الرجال والنساء في بطولة قطر في 7 أوزان، اليوم وغداً في الختام. وأمس حققت البطلة الصينية زانج رونج ذهبية وزن 49 كلغ سيدات بمجموع 195، بعد أن رفعت 92 كلغ في الخطف و103 كلغ في النتر، ونالت البطلة الرومانية الينا رامونا الفضية بمجموع 187 كلغ، (86 كلغ في الخطف، و101 كلغ في النتر)، تلتها اليابانية يانجت ميزوكي بمجموع 176 كلغ (78 كلغ في الخطف، و98 كلغ في النتر). نهج الاتحاد القطري استقبل محمد يوسف المانع رئيس الاتحاد القطري لرفع الأثقال الرئيس الفخري للاتحاد الآسيوي، المجري توماس إيان رئيس الاتحاد الدولي في الدوحة، وعبّر الأخير عن إعجابه وتقديره للنهج التطويري الذي يتبعه الاتحاد القطري؛ متمنياً وجود قطر في الدورات الأولمبية المقبلة بداية من طوكيو. وأكد أيان أن قطر لها مكانة كبيرة في الخريطة الدولية لرياضة رفع الأثقال، وأوضح أن هناك تعاوناً كبيراً بين اتحاده واللجنة الأولمبية القطرية. دورة للمدربين والحكام ينظم اتحاد رفع الأثقال، بالتعاون مع الاتحاد الدولي، دورة لصقل حكام ومدربي اللعبة على هامش البطولة، ويحاضر في الدورة التدريبية مدرب منتخبنا الوطني لرفع الأثقال إبراهيم حسونة، وستتم مناقشة موضوعات مهمة تتعلق بالأمور الفنية للعبة، سواء في التدريب أو تحكيم اللعبة، كما ستتضمن الدورة شرح الأمور المتعلقة بالأغذية السليمة والمنشطات المحظورة دولياً. وأيضاً الوقوف على آخر المستجدات التحكمية والتدريبية الدولية في اللعبة، وكذلك رفع وتطوير قدرات الحكام والمدربين وإكسابهم الخبرة الكاملة لترجمتها على أرض الواقع أثناء مشاركتهم في تحكيم البطولات المحلية والعالمية المقبلة، بالإضافة إلى رفع كفاءة المدربين، وكيفية إعداد البطل للمشاركة في الدورات الأولمبية.;
مشاركة :