حضر الحفل سعادة السيد بن علي يلدريم رئيس مجلس الأمة التركي الكبير، وسعادة السيد فاتح دونماز وزير الطاقة والموارد الطبيعية، وسعادة السيد محمد محرم قصاب أوغلو وزير الشباب والرياضة، وسعادة السيد واصب شاهين والي ولاية العاصمة أنقرة، وسعادة السيد سيف الله حجي مفتي أوغلو السكرتير العام لمجلس الأمن القومي، وسعادة الدكتور إبراهيم كالن كبير مستشاري رئيس الجمهورية التركية والمتحدث الرسمي باسمها، وسعادة الفريق أول متين غوراك الرئيس الثاني لهيئة الأركان العامة التركية، وسعادة السيد مصطفى دستتشي رئيس حزب الاتحاد الكبير، والوزراء السابقون لكل من وزارة الاقتصاد السيد كرشاد تزمان، ووزارة الدفاع السيد وجدي غنول، والسيد تانر يلدز - وزير الطاقة والموارد الطبيعية النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية ومستشار الرئيس لشؤون الشرق الأوسط، وكبير مترجمي فخامة الرئيس ومستشار فخامة الرئيس للشؤون الإعلامية، وعدد كبير من النواب في البرلمان التركي، ورؤساء البلديات، ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى الجمهورية التركية. وأوضح سعادة السفير -في كلمة- أنه بفضل القيادة الحكيمة والرائدة لمؤسس دولة قطر الشيخ جاسم بن حمد بن ثاني «طيب الله ثراه»، قد اكتسبت دولة قطر اعتبارها ومكانتها وثقلها بين دول العالم. وأكد سعادته على أن العلاقات بين دولة قطر والجمهورية التركية، خلال الأعوام القليلة الماضية، تحولت إلى نموذج دولي يحتذى به على مختلف المستويات، كما أكد سعادته الحرص على أن تقوم العلاقات بين البلدين على قاعدة صلبة من القيم والمبادئ السامية والانتصار دائماً للإنسانية، بالإضافة إلى التناغم التام إزاء الملفات السياسية الإقليمية والدولية. ولفت سعادة السفير إلى أن العلاقات بين البلدين قد واجهت ثلاثة تحديات جدية، الأول يتعلق بالمحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت في تركيا يوليو العام 2016، وكانت حينها دولة قطر من أوائل الدول التي وقفت بصلابة إلى جانب تركيا، وساندت سلطتها الشرعية، والثاني بعد أقل من عام واحد فقط، والمتمثل في الأزمة الخليجية المفتعلة مع قطر، والحصار الغاشم الظالم الذي تم فرضه علينا من قبل بعض دول الجوار، ولم تتوان تركيا حينذاك لحظة عن دعم قطر، ونصرتها بشجاعة، أما الثالث فيتمثل في الأزمة الاقتصادية المفتعلة التي مرت بها تركيا، إلا أن البلدين خرجا من هذه الأزمات أكثر قوة وحنكة، وتمكنا معاً من تجاوز الصعوبات والتحديات، ومواصلة مسارهما المشترك بنجاح. وعبر سعادة السفير عن سعادته لما وصلت إليه العلاقات بين البلدين، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله»، وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، مؤكداً على أن «دولة قطر ستقف دوماً مع تركيا في التحديات التي تواجهها، ونعتبر أن ما يمس تركيا يمس دولة قطر أيضا، وكلنا ثقة أن العكس صحيح». من جهته، هنأ سعادة السيد بن علي يلدريم -رئيس مجلس الأمة التركي الكبير- دولة قطر باحتفالها باليوم الوطني، مشيراً إلى أن علاقات بلاده القوية مع دولة قطر راسخة، وظهر ثباتها خلال الأزمات، مؤكداً مواصلتها التطور دائماً، وأضاف: «واجه البلدان حتى اليوم الكثير من المشاكل، ونجحا في التغلب عليها من خلال التعاون». وتابع قائلاً: «الإخوة القطريون يعرفون من وقف معهم في السراء والضراء»، مؤكداً أن زخم تطور العلاقات بين البلدين سيتواصل وعلى كل الأصعدة السياسية والاقتصادية، إضافة إلى الدفاع، وأوضح أن تركيا هي الصديق الأمين والحقيقي لدولة قطر.;
مشاركة :