قفز الذهب واحدا في المئة أمس مدعوما بهبوط في الدولار ومع تهاوي الأسهم العالمية بعد أن بدد مجلس الاحتياطي الاتحادي الآمال في نهج أخف تجاه مسار رفع الفائدة، وكان السعر الفوري للذهب عند 1255.37 دولارا بعد أن بلغ 1258.03 دولارا في الجلسة السابقة عندما سجل أعلى مستوياته منذ العاشر من يوليو، وصعدت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.2 في المئة إلى 1258.80 دولارا للأوقية. وقال كارستن مينكه المحلل لدى جوليوس باير "ضعف الدولار هو السبب الرئيس لما نراه من ارتفاع الذهب، هذا تحرك يشمل جميع المعادن النفيسة، مما ينبئ بأن مصدره الدولار بالأساس". وأضاف أن الأداء الضعيف في أسواق الأسهم يزيد الطلب على الذهب كملاذ آمن أيضا. وهوت أسواق الأسهم العالمية بعد أن خيب مجلس الاحتياطي آمال المستثمرين في توقعات أميل للتيسير النقدي ليهبط مؤشر الدولار إثرها إلى أدنى مستوياته في عشر سنوات مما يزيد إغراء الذهب للمستثمرين غير الأميركيين.
مشاركة :