وافقت الحكومة اليابانية اليوم الجمعة على ميزانية دفاع قياسية مما يساهم في زيادة بنسبة 12 في المئة تقريبا خلال سبع سنوات، وذلك في وقت تسعى فيه طوكيو لمواجهة تزايد القوة العسكرية الصينية في بحر الصين الشرقي والتصدي لتهديد تشكله صواريخ كوريا الشمالية الباليستية.وسترتفع ميزانية العام الذي يبدأ في الأول من أبريل نيسان 1.4 في المئة إلى 5.26 تريليون ين (48 مليار دولار)، ويستلزم طلب هذه الميزانية موافقة البرلمان حيث تحظى الحكومة بأغلبية.وأكبر إنفاق هو دفعة مبدئية بقيمة 176 مليار ين لشراء جهازي رادار للدفاع الجوي من طراز إيجيس آشور، وهما صناعة أمريكية ويعملان في قواعد أرضية ويمكنهما تتبع واستهداف الصواريخ الباليستية في الفضاء. وستنفق اليابان أيضا 68 مليار ين على شراء ست مقاتلات من طراز إف-35.كانت اليابان قد قالت في خطة مشتريات الدفاع الأسبوع الماضي إنها ستطلب المزيد من مقاتلات الشبح المتطورة في السنوات القادمة بما في ذلك نماذج تقلع في مدة قصيرة وتهبط عموديا وذلك للمساعدة في تعزيز الدفاعات على امتداد جزرها على حافة بحر الصين الشرقي.وما زالت اليابان تتوخى الحذر إزاء وعود كوريا الشمالية التخلي عن الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية والتي وصفتها في ورقة بيضاء تتعلق بالدفاع بأنها "التهديد الأكثر خطورة وإلحاحا" على البلاد.