تنظم جامعة الدمام غداً الأربعاء، ندوة وورشة عمل بعنوان «الرعاية الطارئة: الساعة الذهبية وما بعدها»، بحضور 15 متخصصاً من داخل المملكة وخارجها. وتتناول الندوة التي تستمر يومين، الرعاية الطارئة، وحدة الطوارئ، وجراحات زرع الكبد الطارئة، والحالات الطارئة لمرضى الأورام، وحالات الطوارئ النفسية. وأوضحت المشرفة العامة على الندوة الدكتور دلال التميمي، أن الندوة تهدف إلى «إكساب الطالبات المزيد من المعارف والمهارات في هذه المهنة، من خلال عدد من الأنشطة وعرض تجارب سابقة في مهنة التمريض». إلى ذلك، اختتم مركز الخبر للرعاية النهارية أول أمس، ملتقى «بركتنا الثالث لمتلازمة داون»، بعنوان: «التدخل المبكر والاستثمار الأمثل لذوي متلازمة داون»، بالتعاون مع الجمعية الخليجية للإعاقة، في مركز «الأمير سلطان للعلوم والتقنية» (سايتك). وأوصى المشاركون في ختام الملتقى بضرورة «وجود مراكز متخصصة لمن هم فوق 12 عاماً ومصابون بالمتلازمة، إلى جانب إيجاد مراكز مكملة تخدم الإناث والذكور حتى سن 30 عاماً». كما طالب المشاركون، وزارة التعليم بـ «زيادة صفوف الدمج مع تقنين البرامج والمناهج التي تُقدم لذوي الإعاقة، مع وجود كفاءات ومشرفين متخصصين في المجال يشرفون على البرنامج بشكل صحيح وسليم، ووجود طاقم متكامل يخدم الأطفال ذوي الإعاقة في برامج الدمج بالتعليم العام». وأوضحت مديرة مركز الخبر للرعاية النهارية سنثيا فاروق كردي، أن الملتقى تضمن «استعراضاً ومناقشة للخبرات البارزة التي أسهمت في وضع البرامج والاستراتيجيات الخاصة بالتدخل المبكر لذوي «متلازمة داون»، من خلال محاضرات متخصصة». وأضافت أن «الملتقى يهدف إلى إيجاد علاقة تكاملية بين مؤسسات المجتمع التي تقدم خدمات لذوي «متلازمة داون» وأسرهم، وتسليط الضوء على أهم الخدمات الطبية والمشكلات الصحية التي يتعرض لها الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة، وتشجيع الأسر ومساعدتهم في استغلال قدرات ابنهم الخاصة وصقلها بحسب ما لديه من ميول واتجاهات من خلال برامج التدخل المبكر». وذكرت أن الملتقى يهدف أيضاً إلى «العمل على تغيير وجهة نظر الأفراد، التي تركز على أهمية التعليم الأكاديمي فحسب، وإغفال الجانب المهني أو الفني والرياضي كذلك، لقدرة كثير من أفراد ذوي الاحتياجات الخاصة على التميز في هذه المجالات، إضافة إلى التعرّف على أحدث البرامج والتقنيات الحديثة في عملية التدخل المبكر»
مشاركة :