«التدريب التقني» :انطلقنا نحو تحقيق الهدف الاستراتيجي الثالث

  • 2/3/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور راشد بن محمد الزهراني، أن تحقيق معايير الجودة يتم من خلال التخطيط لها وتنفيذها داخل الوحدات التدريبية التي تقدم البرامج التقنية والمهنية. وأشار إلى أن المؤسسة انطلقت نحو تحقيق هدفها الاستراتيجي الثالث لتقديم البرامج التدريبية بالجودة، والكفاية التي تؤهل المتدرب للحصول على الوظيفة المناسبة في سوق العمل، أو التي تجعله قادراً على ممارسة العمل الحر، إضافة إلى تحقيق التطوير النوعي للتدريب التقني والمهني، والارتقاء به وبمخرجاته إلى المستويات العالمية، وتمكين المتدربين من الحصول على مؤهلات تحظى بالقبول والاعتراف الدولي. جاء ذلك خلال رعايته فعاليات ورشة «متطلبات توظيف الخريج» التي نظمتها الإدارة العامة للدعم وضبط جودة الوحدات التدريبية واستضافتها كلية الاتصالات بجدة مطلع الأسبوع الجاري، في حضور رئيس مكتب الدعم وضبط جودة التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة المهندس أحمد بن جلالة، والرئيس التنفيذي لمجلس الاعتماد للتدريب والتعليم المستمرACCET السيد ويليام لاركن، وعميد الكلية المهندس فهد العمودي وأكثر من 36 مشاركاً يمثلون الكليات المستهدفة بزيارات المجلس التقويمية. وشملت الفعاليات جـولة تقويمـية للكلية ولقاء مع مجلس المتدربين في الكلية. وأوضح أن المؤسسة انطلقت نحو تحقيق هذا الهدف للحصول على اعتماد مؤسسي برامجي من جهات عالمية مميزة للوحدات التدريبية للبنين والبنات ممثلة بالمقاييس السعودية للمهارات SSS داخلياً، وخارجياً من خلال مجلس الاعتماد للتدريب والتعليم المستمرACCET، مشدداً على اعتماد المجلس كونه جهة الاعتماد الوحيدة الحاصلة على نظام إدارة الجودة ISO 9001 - 2008. ولفت إلى أن المجلس يعتبر من الجهات التي تمنح الاعتماد المؤسسي للجهات داخل أميركا وخارجها، مضيفاً أن لدى المجلس ثمانية معايير رئيسة و32 معياراً فرعياً يجب استيفاؤها جميعاً، ومن أهم هذه المعايير الفرعية معيار متطلبات التوظيف، إذ يجب أن تكون نسبة من أنهوا متطلبات التخرج للفرقة التدريبية 67 في المئة، ويجب توظيف 70 في المئة منهم في مجال التخصص نفسه. وبحث الزهراني في اجتماع مطول مع رئيس مجلس الاعتماد للتدريب والتعليم المستمر الآلية التي تنتهجها المؤسسة لتحقيق معايير الجودة الشاملة بمعايير عالمية في العملية التدريبية وفق متطلبات تشتمل على محوري «البيئة الخارجية، والبيئة الداخلية»، مستهدفاً الخريج الذي يتميز بالمهارة المهنية العالية، ومن خلال الجهود المكثفة التي تبذلها المؤسسة نحو توافق ممارسة وعمل الوحدات التدريبية والبيئة المهنية معايير المجلس واعتماده وسعياً إلى الزيادة النوعية في الفرص المقدمة للخريجين من الشركات العالمية الباحثة عن أيد عاملة ماهرة ومميزة. كما يتيح هذا الاعتماد لخريجي الوحدات المعتمدة فرصة إكمـــــال الدراسة والتدريب في العديد من الكليات والجامعات الأميركية المطلعة على أداء المجلس الذي يعد إحدى أهم الهيئات التي اعتمدتها وزاره التعليم الأميركية لتقويم جوده التعليم والتدريب منذ 40 عاماً. وفي السياق ذاته، أكد مدير إدارة الاعتماد ومؤشرات الأداء بالمؤسسة المهندس سعد الهديب أهمية الورشة التي قدمها جون شاهين مساعد الرئيس التنفيذي للمجلس، إذ تهدف إلى مناقشة، وتوضيح كيفية حساب النسب المطلوبة لمتطلبات توظيف الخريج، ومناقشة، وتوضيح كيفية كتابة التقارير التحليلية، ووضع الخطط وإيجاد الفرص المواتية التي تؤدي إلى تحقيق النسب المحددة، مشيراً إلى أن الورشة استعرضت الآليات والنماذج المعتمدة لكيفية حساب النسب ومعرفة مدى تطبيق الخطط التدريبية، وجودة تقديم خدمات الوحدات التدريبية، إضافة إلى فاعلية التطبيق في تحقيق النتائج المقصودة.

مشاركة :