احتفت ديوانيه السبيعي بالسفير عبدالرحمن خياط الذي عين مديرا عام لرابطه العالم الاسلامي في العاصمه الايطاليه روما معقل المسيحيه ومقر البابا و الفاتيكان وجمع رجل الاعمال ابراهيم السبيعي وابناءه وليد ونايف نخبه من الوزراء والسفراء ورجال الاعمال والاصدقاء والمفكرين ورجال الاعلام والثقافة لجضور الاحتفاليه التي شهدت حوارثقافيا عن العمل الدبلوماسي تخلله مواقف وحكايات وذكريات واداء المسجات الحجازية بكلماتها الجميلة والساحره ورحب صاحب الديوانيه ابراهيم السبيعي بالسفير والصديق عبدالرحمن خياط ومسيرة ٣٠عاما من العمل الدبلوماسي وكانت له بصمه في تميز العلاقات السعوديه الاندونيسيه حين كان سفيرا في جاكرتا وهنا السبيعي السفير خياط تعينه مديرا عام لرابطه العالم الاسلامي في روما في وقت تحتاج فيه رابطه العالم الاسلامي رجل مثل السفير عبدالرحمن خياط بحكم حنكته وخبرته الطويله ونجاحه في اداء مهامه بكل كفاءه واقتدار وعدد السبيعي مناصب وماثر الخياط ومحبته لوطنه ومجتمعه وشهدت مراسم الاحتفاليه حضور شخصيات مجتمعيه يتقدمهم الوزير الدكتور مدني علاقي والسفير عادل نوفل والخبير الاقتصادي الدكتور محمد الصبان ورجل الاعمال عماد المهيدب وخالد السعود ومحمد النفيعي ووليد البسام بينما ادار الحوار الكاتب الدكتور عبدالعزيز قاسم واعرب السفير عبدالرحمن خياط عن شكره وتقديره لصاحب الديوانيه ابراهيم السبيعي وابناءه ولكل من حضر من احباءه وقال السفير الخياط ان العمل من اجل الوطن شرف وتكليف ومسوؤليه كما ان العمل من اجل الدين الاسلامي واجب ورساله من خلال رابطه العالم الاسلامي التي تتخذ من مكة المكرمه قبله المسلمين مقرا لها ولفت الى ان الدين الاسلامي دين الحضاره والتسامح والعدل والسلام والتعايش بين شعوب الارض واشار الى انه سيعمل خلال وجوده في روما الى توضيح رساله الاسلام في صورتها الصحيحة والتعاون في وجود جسور قويه بين المجتمعات من اجل حضاره الانسان وبناء الانسان والمكان واشار الى ان العمل في المنظمات الامميه يحتاج الكثير من الخبرة والتاني والثقافه المثمره التي تضيف للانسانيه الشي الكثير واستعرض السفير الخياط مواقف وقصص وحكايات طوال فتره عمله في السلك الدبلوماسي وشهدت الاحتفاليه مداخلات وحوارات من قبل الحضور تناولت شخصيه السفير الممتزجه بين الجديه والمرح وكثره اصدقاءه ومحبيه وقال وليد السبيعي ان الاحتفاء بالسفير عبدالرحمن خياط هو احتفاء للوطن وابناءه الذين قضوا مشوار ومسيرة نجاحات متواليه ولا يزال العطاء ميزتهم وبارك وليد السبيعي للسفير اختياره ليمثل رابطه العالم الاسلامي في دوله يوجد فيها مقر البابا والفاتيكان وهي مهمة تحتاج ان يقدم الكثير من خبرته الطويلة في السلك الديلوماسي وبناء العلاقات الايجابيه بين الدول والشعوب ورسم خارطه التعاون بين المذاهب والاديان والدعوة الى التسامح والتعايش بين بني البشر بعد ذلك انشد عدد من المنشدين المسجات الحجازيه بروعة جمالها والتقطت الصور التذكاريه ثم تناول الجميع مادبه العشاء