جاء ذلك في تصريح للأناضول، الجمعة، حيث أشار قنق إلى أن نحو 18 مليون يمني بحاجة إلى المساعدات الإنسانية في الوقت الراهن. وبيّن أن اليمن الذي يعتبر بلداً فقيراً أصلاً، يواجه اليوم أزمة كبيرة أخرى وهي الحروب، والجفاف ، والصراعات الداخلية. وأشار إلى أن الهلال الأحمر التركي كثّف مساعداته إلى اليمن منذ 2015 مع إشتداد الأزمة في البلاد، إلا أنهم يواجهون بعض المشاكل في إيصال المساعدات الى المحتاجين، منها إغلاق أهم موانئ البلاد، وأنعدام الأمن في الطرقات، وفراغ السلطة. وبيّن أن الهلال الأحمر التركي فتح ممثلية له في اليمن في 2015، مع إشتداد الأزمة الإنسانية في البلاد، حيث تقوم فرق الهلال الأحمر بتوزيع المساعدات الغذائية في إطار العمليات اليومية، وترميم المباني، وفعاليات التدريب. وأشار إلى أن المجتمع الدولي لم يؤدي ما يقع على عاتقه حيال اليمن، وأهمل الشعب اليمني، مبيناً أن الأطفال هم أكثر الشرائح المتضررة في اليمن. وأوضح أن هناك 400 ألف طفل يمني لا يعرفون ماذا سيأكلون في اليوم التالي، ويموتون واحداً تلو الآخر. وأشار أن النظام الصحي معطل في اليمن، ولا يتم إجراء اللقاحات للأطفال، ووجبات الطعام انخفضت إلى وجبة واحدة فقط في اليوم، وأسعار المواد الغذائية أرتفعت بثلاثة أضعاف. وأكد قنق أن تركيا ستواصل تقديم مساعداتها للشعب اليمني ، داعياً المجتمع الدولي إلى مد يد العون إلى اليمن في أقرب وقت ممكن. ويشهد اليمن، منذ نحو 4 سنوات، حربًا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي جماعة الحوثي، الذين يسيطرون على محافظات عدة منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014. وخلّفت الحرب المتواصلة أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات قرابة 22 مليون يمني (80 % من السكان) بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وفق الأمم المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :