150 عشيرة تنظوي تحت مجلس العشائر والقبائل السورية المعارضة

  • 12/21/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعربت القبائل والعشائر خلال المؤتمر عن دعمها للعملية التركية المرتقبة ضد منظمة "ي ب ك- بي كا كا" الإرهابية شرق الفرات. وشارك في المؤتمر ألف شخص من بينهم 400 من الهيئة العامة للمجلس، يمثلون العشائر العربية والتركمانية والكردية و السريانية في مختلف أنحاء سوريا. وأكد المتحدثون خلال المؤتمر على أهمية توحد العشائر تحت مظلة واحدة، ومواجهة منظمة "ي ب ك، بي كا كا" الإرهابية، والعمل من أجل مستقبل سوريا، إلى جانب دعم مساعي تركيا لتحرير شرق الفرات من الإرهاب. وأفاد الشيخ رامي الدش الذي تم انتخابه رئيساً للمجلس، لمراسل الأناضول، أن المجلس سيبذل الجهود لإعادة سوريا إلى طريقها الصحيح، مشيراً إلى أن "سوريا وتركيا كانتا جسداً واحدا، و نحن سنعيد إحياء التاريخ ونعود جسداً واحداً كما كنا". وأكد الدش أن بنية المجلس تقوم على الحرية والديمقراطية، معرباً عن شكره لتركيا للدعم الذي قدمته لهم لتأسيس المجلس و توحيد العشائر العربية. ولفت الدش أن وجود ممثلين عن كافة العشائر والقبائل في سوريا، أعطى زخماً كبيراً للمجلس، وشدد أن المجلس يمثل كافة تلك العشائر و القبائل. من جانبه، صرح رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، لمراسل الأناضول، أن "سوريا تشهد اليوم تأسيس مجلس مهم يمثل القبائل والعشائر العربية، التي تضررت من النظام السوري، مثلما تضررت بقية فئات المجتمع". وأشار مصطفى إلى أنه "حان وقت الوحدة، سيما أن العشائر تنتخب بشكل ديمقراطي قادتها الذين يمثلون مستقبل سوريا"، لافتاً إلى أن عشائر شرق الفرات موجودة وممثلة في المجلس. وأوضح أن وجود الائتلاف الوطني في المؤتمر "أضفى على المجلس شرعية مستمدة من مشروعية الائتلاف". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :