افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله -، مساء أمس بمقر المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية 33، أجنحة منطقة تبوك، ومنطقة الجوف، ودولة ضيف المهرجان «جمهورية إندونيسيا». وكان في استقباله لدى وصوله لبيت الجوف في الجنادرية أمير منطقة الجوف صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز ونائب أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز ورئيس وفد الجوف الدكتور نواف الذويبان. وتجول حفظه الله في ارجاء البيت الجوفي والذي أنشئ على مساحة اجمالية بلغت 8400 متر مربع وروعي به التصميم المعماري لتاريخ المنطقة في القدم واحتوى على أنموذج لمئذنة عمر بن الخطاب أول مئذنة بالإسلام ويضم أكثر من جناح حكومي منها: (جناح جامعة الجوف, جناح تعليم منطقة الجوف, جناح أمانة منطقة الجوف, جناح هيئة السياحة والتراث الوطني والصحة, جناح لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة, جناح جمعية الثقافة والفنون, جناح نادي الجوف الأدبي, جناح مركز عبدالرحمن السديري, جناح الغرفة التجارية بالجوف). كما اطلع – حفظه الله – على الأسر المنتجة والتي تشارك ولأول مره في وفد منطقة الجوف وتنوعت مشاركاتهم ما بين السدو وحياكة النسيج والخوص والمشغولات اليدوية والخبّازة وفنانة تشكيلية. كما ضم الوفد الصقًار وخبّاز خبز الجمري وبعض الحرف اليدوية كفتل الحبال وصناعة المجالس العربية واستخراج السمح وكنز التمور وعصر الزيتون والنجار والحداد وربّاب الدلال وشاعر الربابة. وأثناء افتتاح الملك المُفدى لجناح الجوف استقبل بالترحيب بصوت الدحة وفرقة القريات للدحة والتي تشارك ضمن وفد الجوف وفي نهاية جولته تلقى خادم الحرمين الشريفين بعض من الهدايا التذكارية والتي قدمت له من مقر بيت الجوف. هذا وقد عبر صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – أمير منطقة الجوف عن شكره وتقديره باسمه واسم اهالي منطقة الجوف عن سعادتهم البالغة لتدشينه مقر بيت الجوف في الجنادرية سائلا الله عز وجل أن يديم العز على دولتنا بقيادة سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.