4 مرشحين يتنافسون على رئاسة الفيفا

  • 2/3/2015
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

يواجه السويسري جوزيف بلاتر ثلاثة منافسين آخرين على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد انسحاب الفرنسيين الدولي السابق ديفيد جينولا وجيروم شامبين الأمين العام السابق للفيفا من السباق الانتخابي لعدم حصولهما على 5 اتحادات داعمة لترشحيهما. وأعلن الفيفا في بيان له أمس أن رئيسه الحالي بلاتر والأمير الأردني علي بن الحسين وأفضل لاعب في العالم سابقا البرتغالي لويس فيغو ورئيس اتحاد الكرة الهولندي مايكل فان براغ تم ترشيحهم من قبل اتحادات أعضاء بالفيفا. واعترف شامبين أمس بأنه لم يتمكن من جمع تأييد خمسة اتحادات أعضاء كما يشترط الفيفا، حيث اكتفى بجمع تأييد ثلاثة اتحادات فقط. وهو الأمر نفسه الذي فشل فيه جينولا لينسحبا معا من سباق الترشح الرئاسي. وكان الموعد النهائي لتقديم المرشحين لأوراق ترشحهم للفيفا أغلق يوم 29 يناير (كانون الثاني)، وسيقوم الفيفا بمراجعة قائمته النهائية بأسماء المرشحين لرئاسته في وقت لاحق، وذلك بعد خضوعهم لاختبارات النزاهة من قبل لجنة القيم. وقال الفيفا في بيانه: «بعد تسلم نتائج اختبارات النزاهة، ستنعقد اللجنة الانتخابية من جديد لمراجعة جميع طلبات التقدم والتحقق من امتثالها للأحكام التنظيمية المعمول بها في الفيفا». وأضاف البيان: «وبعد إتمام هذه العملية، ستقوم اللجنة الانتخابية بالاعتراف رسميا وبالإعلان عن أسماء المرشحين المؤهلين للمنافسة على منصب رئيس الفيفا». ويسعى بلاتر، 78 عاما، للحصول على فترة رئاسية خامسة بالفيفا وهو يحظى بتأييد كبير في الاتحادات الآسيوية والأفريقية والأميركية الجنوبية بعدما ساعد على منح دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا والبرازيل حق تنظيم بطولة كأس العالم. ولكنه أثير حوله الكثير من الشبهات في أوروبا بعد الجدل الذي شاب عملية التصويت على اختيار الدولتين المضيفتين لمونديالي 2018 و2022. وأكد شامبين أنه لم يتلق الدعم الكافي من أعضاء الفيفا لأنهم كانوا يخشون من «انتقام» اتحاداتهم القارية التي نصحتهم بعدم القيام بذلك الأمر. وأضاف قائلا: «لقد قاموا بذلك لأن بعض اتحاداتهم القارية مرشحة لاستضافة بعض المنافسات ولأنهم يعتمدون كثيرا على الدعم المالي القادم من الفيفا ولأنهم أيضا مطالبون بوحدة الموقف حيث إن بعض رؤساء تلك الاتحادات وتابع: «المؤسسة الكروية أقصت المرشح المستقل الوحيد»، كما وجه أصابع الاتهام بالتراخي والتخاذل، من دون أن يذكر اسمه تحديدا، إلى الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» بعد أن رفض مواجهة بلاتر في انتخابات الفيفا القادمة وصب اهتمامه في إعادة انتخابه مرة أخرى كرئيس لليويفا في الانتخابات التي ستجرى في مارس (آذار) المقبل. وأشار شامبين الذي طالما دافع عن بلاتر، إلى أن أجندة الإصلاحات التي يتبناها رئيس الفيفا تحمل في طياتها أهدافا أخرى تتمثل في إضعاف الكيان الكروي الكبير لصالح بعض الاتحادات القارية الأخرى ولصالح بعض الشخصيات ذات النفوذ الكبير من غرب أوروبا والذين يبغون بسط سيطرتهم على الفيفا.

مشاركة :