نجوم الغناء والموسيقى يشاركون في مهرجان «شتاء طنطورة»

  • 12/22/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت فعاليات أطول مهرجان من نوعه في السعودية، حيث تحتضن مدينة العلا بالمدينة المنورة مهرجان "شتاء طنطورة" السياحي والثقافي. وستقام الحفلات الفنية، التي سيحييها 7 فنانين عالميين، هم: محمد عبده، وماجدة الرومي، وعازف البيانو المعروف رينو كابوسون، والموسيقار وعازف البيانو عمر خيرت، وعازف البيانو الصيني لانغ لانغ، ومغني الأوبرا الشهير أندريا بوتشيلي، والموسيقار العالمي ياني، إضافة إلى حفل أم كلثوم الذي يقدم عبر التقنيات الحديثة والمبتكرة عبر تقنية الهولوغرام (التصوير التجسيمي). في السياق، يقدم المهرجان فعاليات متميزة، من بينها "عروض ضوئية ومشاهد طبيعية ومناسبات ثقافية وفنية" من 20 إلى 27 الجاري، و"مهرجان المناطيد" من 31 يناير إلى التاسع من فبراير 2019، و"ملتقى الفرسان"، الذي يبدأ في الأول من فبراير 2019، ويتوّج باستضافة البطولة الدولية لسباق القدرة والتحمّل على كأس خادم الحرمين الشريفين في الثاني من فبراير 2019، التي ستشهد مشاركة 80 من أفضل الفرسان، ويقام السباق بالشراكة بين الاتحاد السعودي للفروسية، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، ويقدم واحدة من أكبر جوائز سباقات القدرة للخيول على مستوى المنطقة. وضمن الفعاليات تسليط الضوء على أبرز ملامح البلدة القديمة، حيث سوقها العتيق والحرف اليدوية المتوارثة منذ القدم، وكذلك العروض الفنية والثقافية والتراثية. وتأمل العديد من الأعمال التركيبية والمنحوتات، وكذلك تبادل أطراف الحديث مع الفنانين الذين أبدعوا تلك الأعمال. وتذوق أشهى المأكولات التي توفرها العديد من شاحنات الطعام الموجودة في أرجاء المكان. ويستمد المهرجان فكرته واسمه "شتاء طنطورة" من مهرجان محلي يقام في الفترة ذاتها كل عام في القرية القديمة (الدور) في محافظة العلا، حيث توجد "الطنطورة" فوق أحد الأبنية القديمة، وهي مسلة هرمية الشكل تقع بساحة الدرب في القرية، وتستخدم كمزولة أو ساعة شمسية، يعتمد عليها الأهالي بشكل كبير وأساسي في تحديد بداية دخول مربعانية الشتاء، كما كان الاعتماد عليها في الزراعة قديماً وتوزيع حصص المياه بين المزارعين خلال ساعات النهار بموسم الشتاء. وتستحوذ مناطق شمال وشمال غرب السعودية على النصيب الأكبر من خطط الرياض، لتحويل المملكة إلى وجهة سياحية عالمية عبر مشاريع عملاقة بينها "نيوم" و"البحر الأحمر"، و"أمالا"، بهدف تنويع مصادر الدخل بعيداً عن الاعتماد التاريخي على مبيعات البترول.

مشاركة :