عقدت الأكاديمية السويدية، وهي الجهة المانحة لجائزة نوبل في الآداب، أمس الأول، دورتها الختامية لهذا العام في واحدة من أكثر الدورات المضطربة في تاريخها الذي يمتد إلى أكثر من 200 عام. وتم اختيار 3 أعضاء جدد عقب استقالات أحدثتها فضيحة اعتداء جنسي، ظهرت قبل عام وتورط فيها زوج إحدى العضوات، وهي الشاعرة كاترينا فروستينسون. ويتم انتخاب أعضاء اللجنة المكونة من 18 مدى الحياة. ونتيجة لهذه الأزمة، تم تعديل النظام الأساسي الذي يعود تاريخه إلى عام 1786 في وقت سابق من هذا العام، بما يسمح للأعضاء بالرحيل. والمعينون هم ماتس مالم، أستاذ الأدب المقارن في جامعة غوتنبرغ، والفقيه السويدي إريك إم رونيسون، والمؤلفة الإيرانية المولد جيلا موسيد.
مشاركة :