تشاووش أوغلو: مسؤولون أتراك وأمريكيون سيبحثون الانسحاب من سوريا

  • 12/22/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

والمسائل المتعلقة بالتنسيق بين البلدين. جاء ذلك في تصريحات لقناة "TRT Haber" التركية (رسمية)، على هامش زيارة يجريها إلى مالطا. وأشار تشاووش أوغلو، إلى إنشاء 3 مجموعات عمل بين تركيا والولايات المتحدة. وقال إن المجموعات الثلاث ستجتمع بالعاصمة الأمريكية واشنطن، في 8 يناير/ كانون الثاني المقبل، وستبحث انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وسبل التنسيق بين الجانبين التركي والأمريكي. وأضاف وزير الخارجية التركي، أنه ونظيره الأمريكي مايك بومبيو، اتفقا في آخر اتصال هاتفي بينهما، على استمرار التنسيق بين بلديهما في المرحلة المقبلة. وحول القرار الأمريكي بالانسحاب من سوريا، لفت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تناول في اتصاله الهاتفي، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قرار انسحاب قواته من سوريا، ثم أعلن قرار الانسحاب بشكل رسمي بعد ذلك. وردا عن سؤال حول ما إن كانت تركيا تعتزم شن عملية ضد "داعش" خلال الأيام المقبلة، أوضح تشاووش أوغلو، أنه لا فرق بالنسبة لتركيا بين تنظيمات "داعش" و"ي ب ك/ بي كا كا" و"غولن" الإرهابية. وشدد على أن تركيا مصرّة على مكافحتها لجميع التنظيمات الإرهابية وأكد تشاووش أوغلو، أن تركيا تولي أهمية كبيرة للحفاظ على وحدة الأراضي السورية واستقرارها، ولذلك تشعر بالانزعاج من الدعم المقدم إلى "ي ب ك/ بي كا كا". وأشار إلى أن بلاده كانت تهدف لإنهاء خارطة طريق منبج (شمالي سوريا) في 90 يوما، ورغم أن التوقيع جرى في 4 يونيو/ حزيران الماضي، فإنّ ما تحقق حتى الآن غير مُرضي لتركيا. واعتبر أن السبب في ذلك لا يرجع لأنقرة وإنما لواشنطن. وحول عملية سحب سلاح التنظيمات الإرهابية، قال تشاووش أوغلو، إن تركيا تؤكد منذ البداية على ضرورة القيام بهذه الخطوة. ولفت إلى أن الأمريكيين يقولون على الدوام إن لديهم الأرقام المتسلسلة لهذه الأسلحة، وإنهم سيقومون بجمعها. واستدرك "من غير الممكن سحب جميع الأسلحة، إلا أننا أخبرنا الجانب الأمريكي بشكل واضح بما نتوقعه بهذا الخصوص". وبالنسبة للوزير، فإن العلاقات التركية الأمريكية شهدت سابقا أياما عصيبة، ولا تزال بعض الموضوعات تفتقر إلى حل، مثل تسليم زعيم تنظيم "غولن" الإرهابي إلى تركيا، وقطع الدعم عن تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي. وأضاف أنه في حال انسحبت القوات الأمريكية من سوريا، تكون القضية الأخيرة قد حُلت. وفي معرض حديثه عن انخفاض سعر صرف الليرة التركية الذي واجهته بلاده مؤخرا، دعا تشاووس أوغلو، إلى عدم ربط الإشكال بالولايات المتحدة فقط. واعتبر، بهذا الخصوص، أن "الهجوم الذي بدأ من لندن، وقفت خلفه أيضا بعض الدول المسلمة، فالأمر لم يكن يتعلق بالولايات المتحدة فقط". وأضاف أن ترامب، يُكن احتراما للرئيس أردوغان، ولديه صداقة عميقة معه، كما يُكن محبة واحترام لتركيا، ويظهر ذلك في اتصالاته الهاتفية ولقاءاته الثنائية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :