وسط أجواء من الفرحة ، انطلقت مساء أمس، فعاليات مهرجان ربيع سوق واقف وسوق الوكرة، والتي عرفت إقبالاً كبيراً، خصوصاً بتزامنها مع إجازة نهاية الأسبوع، واعتدال الطقس الذي تعرفه البلاد هذه الأيام. وانطلق الأطفال في كلا السوقين، إلى الألعاب المحببة إليهم، واستمتعوا بها في غبطة وسرور، توازيها فرحة الآباء والأمهات بفرحة فلذات أكبادهم. ودأبت لجنة تنظيم الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص على تنظيم مهرجان الربيع في كل من سوق واقف وسوق الوكرة، من أجل توفير سبل الراحة للمواطنين والمقيمين، فضلاً عن السياح الذين يقصدون البلد بكثرة، خلال هذه الفترة من السنة. وتتضمن فعاليات مهرجان ربيع سوق واقف هذا العام، عدداً من الفعاليات، من ضمنها عروض السيرك المخصصة للعائلة، وبها ألعاب بهلوانية، وعروض مشوقة للحيوانات، بالإضافة إلى ألعاب الذكاء، وعروض المشاة في كل من ساحة الأحمد، وساحة الحمام. كما أن الجمهور توافد على مركز سوق واقف للفنون، ليتابع عن قرب الفنانين وهم يرسمون أعمالهم باحترافية عالية بمهارة ودقة في مزج الألوان على أنغام موسيقى هادئة. من جهة أخرى، تنشر الفرق الشعبية المحلية والعربية الحماس في الجمهور بأهازيجها وأغانيها التراثية القديمة. من جهته، استقبل سوق الوكرة الذي يتمتع بواجهته البحرية، زواره من المنطقة الجنوبية، سواء من مدينتي الوكرة ومسيعيد، أو الذين قدموا من مدن الدوحة والشمال، من أجل قضاء أوقات ممتعة، برفقة صغارهم في هذا السوق الأثري. وفي هذا السياق، استقبلت قرية الملاهي، وما تتوفر عليه من ألعاب كهروميكانيكية، بالإضافة إلى ألعاب الذكاء وتنويعها، الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار. كما لقيت الخيمة المخصصة لليافعين، والتي يوجد بداخلها مسدسات الليزر إقبالاً من طرف الجمهور، حيث يلعب فيها فريق ضد الآخر من خمس أو ست أشخاص، فضلاً عن فرق المشاة التي تجوب السوق على الواجهة البحرية. كما استمتع الزوار بالألعاب البحرية، وهم يقومون بالتجديف، وركوب القوارب، بينما كان البراعم يقفزون في ألعابهم المفضلة «النطاطيات» التي تم توزيعها على أماكن مختلفة بالسوق، بالإضافة إلى عروض الخيول والنّوق وأحصنة البوني المخصصة للصغار.;
مشاركة :