متابعة  سمير البحيري ينطلق اليوم على ميدان التحدي بالشحانية مهرجان المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني “طيب الله ثراه“ للهجن العربية الأصيلة، الذي تنظمه اللجنة المنظمة لسباقات الهجن برئاسة سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني، وتستمر فعالياته حتى الثاني من يناير المقبل. وعملت اللجنة المنظمة لسباقات الهجن على أن يكون سباق هذا العام مختلفاً عن كل الأعوام السابقة، بجذب الجماهير المحبة لرياضة الآباء والأجداد، في ظل دعم القيادة الرشيدة لهذه الرياضة التراثية العريقة التي باتت تهم جزءاً كبيراً من أبناء قطر والخليج، وعاملاً مهماً وناجحاً للجذب السياحي وملتقى محبي التراث العربي الأصيل على مدار العام. وأنهت اللجنة كل الاستعدادات التي تكفل بنجاح السباق الكبير من تجهيز للمضمار والأماكن المحيطة والطرق والمنصة الرئيسية بميدان الشحانية، والنقل التليفزيوني المتميز بأكثر من كاميرا، لتستمتع الجماهير المحبة والعاشقة لرياضة التراث الأولى، وسط توقع أن يكون مهرجان هذا العام بشكل مختلف تماماً، في ظل الإقبال الهائل على المشاركة من الملاك على صعيد الأشواط العامة والمفتوحة. أكثر من 9 آلاف رأس ويحظى مهرجان هذا العام بمشاركة قياسية بعد إغلاق باب التسجيل في ليلة متأخرة من مساء الخميس الماضي، حيث وصل عدد الهجن المشاركة لأكثر مايزيد على 9 آلاف رأس، في الوقت الذي رصدت فيه اللجنة 50 رمزاً للفائزين بالأشواط الرئيسية و203 سيارة موزعة على أيام السباق التي ستشهد 349 شوطاً، بخلاف الجوائز النقديّة التي تعدّ بالملايين، في الوقت الذي استعدّ فيه أبناء الخليج لوضع بصمتهم في السباق الكبير بتلاحم تراثي مهم بين الأشقاء في ميدان الشحانية، حيث تفتح الدوحة ذراعيها للأشقاء رغم الحصار الجائر، مرحبة بكل ضيوفها على أرض الرقي والسلام. برنامج اليوم ويشهد اليوم الافتتاحي للمهرجان إقامة 28 شوطاً، 18 شوطاً منها لسن الحقايق من مسافة 4 كم، 10 أشوط للحقايق إنتاج وجوائزها 8 سيارات ورمزان شلفة فضية للبكار إنتاج وخنجر فضي للقعدان، وجوائز نقدية للفائزين من المركز الثاني وحتى العاشر، وتستكمل منافسات الفترة الصباحية ب 8 أشواط أخرى لسن الحقايق وجوائزها نقدية، فيما تشهد الفترة المسائية 10 أشواط لسن اللقايا إنتاج من مسافة 5 كم وجوائزها عينية بواقع رمزين فضيين “شلفة وخنجر” للشوطين الرئيسيين للبكار والقعدان، و8 سيارات، وجوائز نقدية من الثاني وحتى المركز العاشر أيضاً. شاشة عرض كبيرة خصصت اللجنة المنظمة شاشة عرض كبيرة عند نقطة البداية، حتى تتابع الجماهير جميع الأشواط لايف، وتلتف الجماهير حول الشاشة لمتابعة كل الأشواط وذلك بسلاسة كبيرة والاستمتاع بالفعاليات في ظل النقل التلفزيوني المميز، ودائماً ما يكون هناك تفاعل كبير مع نهاية كل شوط. المهرجان على الكأس والريان ستكون كل من قناتي الكأس والريان في قلب الحدث باليوم الختامي للمهرجان الكبير، بداية من اليوم، وحتى اليوم الختامي 2 يناير المقبل، ويعلِّق على جميع الأشواط نخبة من معلقي رياضة التراث الأولى ويتقدمهم سعد بن متلع العتيبي، وسيكون هناك استديو تحليلي، يتواجد فيه محللو سباقات رياضة الآباء والأجداد. مبارك بن بادي: المنافسة ستكون قوية ومثيرة أكد مبارك بن بادي النعيمي مدير اللجنة المنظمة لسباق الهجن على قوة المشاركة في مهرجان المؤسس هذا العام، بما يزيد على ألفي رأس، بوصول عدد الهجن المشاركة إلى مايقارب ال 9 آلاف رأس، وهناك مشاركات قوية من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة الكويت، إلى جانب الهجن القطرية. ورفع النعيمي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وإلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير وإلى الشعب القطري الكريم، بمناسبة ذكرى المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني “طيب الله ثراه“. وقال مدير اللجنة المنظمة المنافسة هذا العام في مهرجان المؤسس ستكون قوية ومثيرة بين الهجن المشاركة خاصة أن الهجن السعودية والعمانية والكويتية استعدت بقوة، وهناك أسماء كبيرة ستنافس على الرموز. عبد الله الكواري: مشاركة غير مسبوقة في المهرجان قال عبدالله الكواري نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن، المشاركة في مهرجان المؤسس شهدت تسجيل حوالي 9 آلاف رأس، وهو عدد يقارب ضعف العدد الذي شارك في العام الماضي، وهذا راجع لدعم قيادتنا الرشيدة لرياضة الآباء والأجداد، مما دفع بالجميع للمشاركة. وتابع: المهرجان يشهد مشاركة خليجية من الكويت وعمان، ولهم كل الشكر لحرصهم على المشاركة بإحضار الهجن الخاصة بهم عن طريق البحر، حبا في قطر وقيادتها الرشيدة، ونرحب بهم على تواجدهم في المهرجان الكبير. وتوجه الكواري بالشكر إلى جميع اللجان العاملة التشبية والتسنين والفحص، والتي تقوم على عملها بكل جد وإخلاص، والحمد لله كل الأمور تسير بشكل صحيح وعلى ما يرام لما يخدم رياضة الآباء والأجداد.