وجه غانم الهاجري رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين كلمة إلى لاعبي «الزعيم» مؤكداً أنهم قادرون على إسعاد وطنهم الإمارات.وقال الهاجري «ليس سهلاً وصف مشاعر الفرح المرتبطة ب«سعادة الوطن»، وليس من السهل ايضاً إيجاد المفردات التي نعبر بها عن فخرنا واعتزازنا بالأداء المشرف الذي قدمه الأبطال، عيال زايد.. رجال الزعيم، الذين أظهروا روح التحدي وقاتلوا بجسارة وهم يدافعون عن رايات الوطن في هذا الحدث العالمي المهم ليوجهوا رسالتهم للعالم بأنه لا مكان لمفردة المستحيل في قاموس «عيال زايد».قال غانم الهاجري: «كل إنجاز مرتبط باسم دولتنا الحبيبة يعتبر ترجمة حقيقية للرعاية السامية والدعم السخي والاهتمام اللافت من قيادتنا الرشيدة، والكلمات الصادقة والرسائل المهمة التي سطرها أصحاب السمو الشيوخ بعد التأهل التاريخي لممثل الوطن، تمثل دافعاً كبيراً لعيال زايد ورجال الزعيم في مهمة قهر المستحيل».وتحدث الهاجري للاعبين قائلاً:«المطلوب منكم الآن الاستمتاع بالنهائي التاريخي والفخر بما تحقق من أرقام توافق التطلعات الكبيرة لأنكم الأبطال الذين نثق في قدراتكم على تقديم أنفسكم كنموذج مختلف للعالم بأسره «يا عيال» زايد كما عودتمونا في كل المجالات وليس على صعيد كرة القدم فحسب، أبواب التاريخ مشرعة أمامكم لتسطروا التاريخ الجديد بأحرف من ذهب على صفحاتها وتستمروا في رسم فرحة الوطن ».وأكد الهاجري «في عام زايد، عام الخير الذي شهد مكاسب كبيرة سجلها التاريخ باسم دولتنا الحبيبة، إذ بلغنا عنان السماء عبر «خليفة سات» وحققنا المركز الأول بجواز السفر الذي أصبح مفتاحنا الإلكتروني الذي نجوب به العالم وها هو «الزعيم العالمي» الذي يمضي على رؤية قيادتنا التي أرست معالم استراتيجيتنا بطموحات المركز الأول الذي أصبح هدفنا، يسعى الكل إلى استثارة طاقاتكم الكامنة بالدعم اللامحدود والمساندة القوية لإيمانهم بقدراتكم وثقتهم في إمكانياتكم، وبدورنا ندرك جيداً كمسؤولين وجماهير وإعلاميين أهمية التفاعل والتحفيز والإيجابية، غير أن هناك خيطاً رفيعاً ما بين الشحن الزائد والثقة المفرطة والغرور والآثار السلبية غير المقصودة بدافع استثارة الطاقة الكامنة، الأهم يكمن في أنكم نجحتم في صناعة تاريخ جديد مكتوب على جدران كأس العالم للأندية بأحرف من ذهب والأهم والمهم أيضاً التعامل مع أجواء اللقاء بالذكاء والواقعية وإظهار روح التحدي والإصرار على تحقيق حلم الوطن، الأمر أصبح حقيقة والحلم يقترب من الواقع والمعادلة كالتالي «90 دقيقة و11 ضد 11» وليس لدينا أي تفسير آخر نأخذه في الاعتبار، ونحن متفقون على ذلك وليس أمامنا سوى أن نقاتل.. ونضحي ليسمو الوطن وتعلو القيادة الرشيدة السعادة التي أصبحت نهجاً وهدفاً للجميع بشعار كلنا خلف الزعيم».وأنهى الهاجري كلامه «كرة القدم تبهرنا والمواهب تسحرنا وتستنطق مشاعرنا، بيد أنني من الأشخاص الذين يقفون احتراماً وإعجاباً للمحاربين والمقاتلين على المستطيل الأخضر والذين يقومون بأدوار غير عادية، بالإضافة إلى المهام الملقاة على عاتقهم في كل التحديات وهو ما لمسته من جميع نجوم الفريق وكذلك الجهاز الفني الحالي بقيادة المدرب زوران ماميتش، لذلك شاهدنا في المباريات الماضية أبطالاً بمعنى الكلمة نجحوا في تجسيد مفهوم تكامل الأدوار لأنهم الاختيارات التي وقعت عليهم من مواطنين وأجانب ومقيمين كانت تحمل مواصفات استثنائية لرجال يمتلكون القدرة على القتال ولعب الأدوار المختلفة وإجادة تنفيذ المهام الإضافية في الوقت الذي كان يرصد البعض الكثير من الملاحظات على الفريق من بينها عدم الاستقرار على التشكيلة إلى جانب تكليف بعض اللاعبين بواجبات إضافية في مراكز لم يتعودوا عليها، والمؤكد أن الهدوء والثقة من أهم أسباب تحقيق الأهداف لنروي بعد ذلك قصة «النهائي الحلم» للأبناء والأحفاد لأنهم الأساس القادم في سجلات التاريخ والأرشيف الوطني، لرسم فرحة وطن وإسعاد شعب استثنائي، سنتذكر الكثير من تفاصيل ملحمتنا الوطنية وما كان قبلها وما جرى خلالها وما تم بعدها وستتغير خريطة رياضة كرة القدم في دولتنا بعد هذا الحدث التاريخي».
مشاركة :