أبوظبي: «الخليج» تناولت خطبة الجمعة أمس، الأعمال التي كان يحبها الرسول، مؤكدة أن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم دليل محبته، وإن حبه عليه الصلاة والسلام من الإيمان، ومن تمام محبة النبي صلى الله عليه وسلم أن نحب ما كان يحبه عليه الصلاة والسلام، من الأفعال والأقوال، والأخلاق والخصال، التي ترضي الله تعالى، وتقرب إليه سبحانه، وتعود بالنفع على الناس، فنقتفي أثره صلى الله عليه وسلم، ونهتدي بهديه، ونقتدي بسيرته.وقال الخطباء: إن الصلاة من أحب العبادات إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد كان صلى الله عليه وسلم يحب الأخلاق الحسنة وأصحابها، ومن الأخلاق التي يحبها النبي صلى الله عليه وسلم، قضاء حوائج الناس، وإن الصدق من الأخلاق التي تعزز الثقة بين الناس، لذا كان صلى الله عليه وسلم يحب من الحديث أصدقه.وأضافوا: لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب العفو والتسامح، فحينما جاءه جبريل عليه السلام يخيره بين معاقبة من آذوه أو الصفح عنهم، قال صلى الله عليه وسلم:«باب التوبة والرحمة أحب إلي». فعفا عنهم، ثم دعا لهم. كما كان صلى الله عليه وسلم يحب كل اتفاق يرد الحقوق إلى أصحابها، والأمور إلى نصابها. وفي تنويه بعد الخطبة قال الخطباء: أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية مركزاً للاتصال الأسري، بهدف الحفاظ على تماسك الأسر واستقرارها؛ من خلال الاستشارات الاجتماعية الأسرية، عبر خدمة هاتفية مجانية، وذلك على الرقم 80033322 علماً أن المركز يعمل من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الثالثة مساء.