بغداد: «الخليج»، وكالاتتظاهر العشرات من سكان العاصمة العراقية بغداد، أمس الجمعة، في ساحة التحرير وسط بغداد، مطالبين بتحسين واقع الخدمات، وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما عثرت الشرطة العراقية على 48 جثة تعود لرجال شرطة ومدنيين جنوب الموصل. وذكر مصدر أمني عراقي، أن «العشرات من سكان العاصمة بغداد بدأوا بالتظاهر في ساحة التحرير بمنطقة الباب الشرقي وسط إجراءات أمنية مشددة»، فيما ذكر أحد المتظاهرين ويدعى عبد حسين الوحيلي، أن «المتظاهرين طالبوا بتحسين واقع الخدمات ومحاربة الفساد والبطالة في عموم العراق». وتابع أن «التظاهرة شعبية ولا تنتمي إلى أي جهة سياسية، وإنما جاءت ثمرة اتفاق بين مواطنين مثقفين قرروا التظاهر في ساحة التحرير من أجل لفت نظر الحكومة إلى تردي الخدمات في بغداد تحديداً فضلاً عن تفشي البطالة والفساد الإداري والمالي في عموم البلد»، مؤكداً أن «التظاهرات سلمية وقد تعاملت معها القوات الأمنية بأسلوب حضاري ولم يحصل أي صدام يذكر بين المتظاهرين ومنتسبي القوات الأمنية».من جهة أخرى، قال النقيب أحمد العبيدي في شرطة نينوى إن «القوات الأمنية عثرت أمس على 48 جثة تعود لمنتسبين في الشرطة، بينهم 15 مدنياً في قرية العذبه ضمن ناحية الشورى(40 كيلومترا جنوب الموصل). وأضاف أنه «تم تسليم الجثث لدائرة الطب العدلي بالموصل للتعرف على هويات الضحايا». وكانت فرق الدفاع المدني وبالتعاون مع دائرة صحة نينوى تمكنت الخميس من انتشال 15 جثة، بينهم نساء وأطفال، في منطقتي الساعة والفاروق في البلدة القديمة بالموصل، وتم تسليم الجثث لدائرة الطب العدلي بالموصل. وبحسب مصادر مختلفة، فقد تم انتشال أكثر من خمسة آلاف جثة من تحت الأنقاض منذ إعلان القضاء على تنظيم داعش عسكرياً العام الماضي.في غضون ذلك، أعلن مركز الإعلام الأمني، اعتقال متهمة بالإرهاب والعثور على كدسين من العبوات الناسفة في حملات أمنية بأماكن متفرقة من مدينة الموصل. وأوضح أن قوة من قيادة عمليات نينوى تمكنت من إلقاء القبض على متهمة بقضايا إرهابية في ناحية حمام العليل. وأضاف أن قوة اخرى عثرت، خلال عملية تفتيش في منطقة بعشيقة، على كدسين للعبوات الناسفة، تمت معالجتها دون حادث يذكر.وفي الأنبار، قالت مديرية الاستخبارات العسكرية إن مفارزها ألقت القبض على أحد الإرهابيين ممن قاتلوا القوات الأمنية في الفلوجة ومن المناصرين والمؤيدين لتنظيم داعش في منطقة النعيمية بقضاء الفلوجة - الأنبار.
مشاركة :