«التعليم» عن مقرر الفلسفة: لا يمس الثوابت الدينية

  • 12/22/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت وزارة التعليم أن مقرر الفلسفة المقرر تدريسه في المرحلة الثانوية للفصل الدراسي المقبل «لا يمس الثوابت الدينية». وقالت الوزارة رداً على استفسارات الكثير من المهتمين في العملية التعليمية، فيما يخص محتوى المقرر على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «إن مقرر الفلسفة الجديد يُعنى في مهارات التفكير القائمة على المنهج الفلسفي المعزز للقدرات الذهنية ويشجع على طرح الأسئلة، ولا علاقة له بما يمس الثوابت الدينية». واستعانت الوزارة في تغريدتها بنماذج إيضاحية من مقرر الفلسفة الجديد، وأشارت إلى إن هذه مقدمة كتاب المعلم وتشرح باختصار ما هو المقرر. من ناحية أخرى، أعلنت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض، عن فتح باب التسجيل في الدورات التدريبية لشاغلات الوظائف التعليمية من المعلمات في منطقة الرياض التعليمية في إدارة التدريب والابتعاث. وقالت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية (بنات) ريم الراشد، إن فتح باب الدورات يهدف لآكساب المعلمات الخبرات التي تعينهن على تجويد العملية التعليمية، وسيكون التسجيل عبر بوابة الرياض التعليمية الإلكترونية، وسيقفل التسجيل قبل أسبوع من بداية كل برنامج تدريبي. وطالبت قائدات المدارس بإطلاع منسوباتهن على الخطة التدريبية وأخذ توقيعاتهن بالعلم وتحفيزهن على الالتحاق في هذه الدورات التدريبية والتزامهن التوجيهات العامة الواردة في الجدول الزمني لبرامج إدارة التدريب والابتعاث التي ستُنفَذ خلال هذا الفصل، لافتة إلى أنه يمكن للمعلمة التسجيل في البرامج التدريبية وطباعة إشعار القبول وإنزال الحقيبة إلكترونيّاً عبر البوابة الإليكترونية (نظام التدريب)، ولها أن تقيّم البرنامج بعد حضورها وطباعة الشهادة بعد إتمامها البرنامح عبر حسابها في البوابة. وأشارت إلى أن قائدة المدرسة تستطيع عبر حسابها في البوابة متابعة تسجيل معلماتها للبرامج التدريبية والموافقة عليها، ويُمكنها الاطلاع على حضور المعلمة للبرنامج التدريبي بعد نهايته، موضحة أنه إذا بلغت نسبة غياب المتدربة 15 في المئة من مجموع ساعات البرنامج تُحرَم من الشهادة. وكانت «تعليم الرياض» أصدرت الخطة التشغيلية للعام الدراسي الحالي وتضمنت 65 برنامجاً نوعياً على مستوى المنطقة ترسم خريطة التطوير والمستقبل في «تعليم الرياض». بدوره، قال المدير العام لـ«تعليم الرياض» حمد الوهيبي: «إنّ للتخطيط أهمية بالغة في تحقيق رؤية أي منظمة وبلوغ أهدافها، ونسعى إلى الرقي بجميع الجوانب التربوية والتعليمية من خلال التخطيط والبناء، إذ إن الخطة التشغيلية يجب أن تتوافق مع الرؤية المرسومة للإدارة لتحقيق الأهداف الموزونة ببرامج نوعية ومقننة لرسم مستقبل مأمول». من جانبه، أوضح مدير إدارة التخطيط والتطوير سعود العبداللطيف، أن أهداف الخطة ركزت على تعزيز القيم والمهارات الأساسية للطلبة، وتحسين استقطاب المعلمين وإعدادهم وتأهيلهم وتطويرهم، وتحسين البنية التعليمية المحفزة للإبداع والابتكار، وتطوير المناهج وأساليب التعليم والتقويم، وتنويع مصادر تمويل مبتكرة، وتحسين الكفاءة المالية لقطاع التعليم، وتعزيز قدرة نظام التعليم لتلبية متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل. وبين العبداللطيف أنه سيتم متابعة تنفيذ برامج الخطة التشغيلية في ضوء رسالة إدارة التخطيط والتطوير الرامية إلى العناية في توفير بيئة تربوية محفزة للتعليم والتعلم تسهم في تنمية وطنية شاملة ومنافسة في إطار الإسلام عقيدة ومنهجاً للحياة.

مشاركة :