اتهمت بريطانيا، أمس الخميس، عملاء مدعومين من الحكومة الصينية بالقيام بـ"حملة قرصنة إلكترونية خبيثة تستهدف الملكية الفكرية والبيانات التجارية الحساسة في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة". وقالت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، إن مجموعة القرصنة المعروفة باسم (ايه بي تي 10) تصرفت لصالح عن وكالة أمن الدولة الصينية للقيام "بحملة مستمرة عبر الإنترنت تركز على مزودي الخدمات على نطاق واسع". وأضاف البيان أن بريطانيا وحلفاءها يعتقدون أن المجموعة مستمرة في استهداف الشركات العالمية في "واحدة من أبرز عمليات الاختراق عبر الإنترنت وأوسعها انتشارًا ضد المملكة المتحدة وحلفائها، التي تم اكتشافها حتى الآن. وقال وزير الخارجية جيريمي هانت: "رسالتنا إلى الحكومات المستعدة لتمكين هذه الأنشطة واضحة: سنقوم بالتعاون مع حلفائنا بكشف أفعالكم، واتخاذ الخطوات الضرورية الأخرى لضمان الحفاظ على سيادة القانون". وكانت الولايات المتحدة اتهمت مواطنين صينيين اثنين بالقيام بعملية قرصنة إلكترونية واسعة برعاية الدولة، استهدفت شركات ووكالات حكومية في 12 دولة على الأقل.