اتهمت الدنمارك أمس الجمعة، رجلاً سورياً بالتخطيط لشن هجوم إرهابي في العاصمة كوبنهاغن.وقال أحد ممثلي الادعاء الدنماركي إن "الرجل (31 عاماً) وشريك أصغر سناً خططا لشن هجوم، كان سيشمل تفجيراً وطعن المارة، وكان من المقرر أصلاً تنفيذ الهجوم قبل عامين".وقال نائب المدعي العام، أندرس ريساجر، في بيان: "بحسب لائحة الاتهام، طلب المشتبه فيه عدة مفردات الغرض منها صناعة قنبلة أو أكثر"، ووصفت المؤامرة الفاشلة بـ"قضية عيدان الثقاب" نظراً لأن بعض المواد التي كانت ستستخدم في القنابل تتألف من عيدان ثقاب.وعثرت السلطات على هذه المواد بحوزة الرجل الأصغر سناً البالغ 21 عاماً، وهو من سوريا أيضاً، وألقي القبض عليه في أواخر عام 2016 في ألمانيا بينما كان متجهاً إلى الدنمارك، ووجه الإدعاء اتهاماً للرجل الأكبر سناً بتكليف شريكه بالحصول على بطاريات وأجهزة لاسلكية واثنين من سكاكين المطبخ الطويلة.وظهرت تفاصيل المؤامرة خلال محاكمة الشاب البالغ 21 عاماً في ألمانيا، حيث حصل على حكم بالسجن 6 أعوام ونصف، وخلال المحاكمة التي أجريت في ألمانيا، تبين أن تنظيم داعش كان قد تواصل مع الرجلين، بحسب بيان، وتردد أن السوري الأكبر سناً قد طلب اللجوء في السويد المجاورة.وألقت أجهزة الأمن القبض على السوري البالغ 31 عاماً قبل عام، ومن حينها وهو محتجز على ذمة القضية في الدنمارك، وينفي كل الاتهامات المنسوبة إليه، ومن المقرر أن تنظر محكمة مدينة كوبنهاغن القضية في 22 يناير المقبل، وفي حال أدين، فسوف يسعى الادعاء لطرده من الدنمارك، وحرمانه من دخولها مجدداً بعد قضاء عقوبته.
مشاركة :