قال رئيس الجانب الكويتي فى مجلس الأعمال المصرى – الكويتي محمد جاسم الصقر، إن مصر تقود ثورة اقتصادية هائلة، بسواعد وعقول وطاقات وأذرع أبنائها؛ لإزاحة العثرات عن غطاء أرضها ومائها، وصفاء سمائها ونخيل وأرياف وسهول وتلال واديها وصحاريها.وأشاد الصقر – فى مقال نشرته اليوم السبت جريدة "الأنباء" الكويتية" تحت عنوان (يا قلعة النصر يا مصر) – بأوجه التطوير والتحديث التى تشهدها البنية التحتية فى مصر، والمشروعات الكبرى المقامة بمناطق التجمع الخامس، والرحاب، والعاشر من رمضان، والقاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية.وأكد أن مصر حققت انجازاتها الاقتصادية الجارية حاليا، رغم محاولات من يشغلها بالمؤامرات والتحرشات للحروب والتجويع والتعطيش والحقد والحسد، ورغم كل ما يدور حولها من تبعثر للإمكانات والطاقات، لتظل أم وأخت ورفيقة درب، وقذيفة حرب لكل المتآمرين عليها، بملكياتها قبل آلاف السنين ولما بعدها، وجمهورياتها للحالي من السنين.وأضاف الصقر قائلا، "تلك هي أرض الكنانة، وقمة الصابرين لمن يعرفها تاريخا وجغرافيا، نخوة وعزوة، دينا ودنيا، علما وتعليما، فنا وثقافة، تراثا وخبرات، عقولا وطاقات، ويعجز الفهرس والأرشيف عن تغطية ذلك التصنيف، إنها أرض الكنانة بمعنى إسمها (أمصار: أي راحة بلاد واستقرار) .. إنها مصر السد المنيع، والحصن الرفيع، والصيت اللامع لكل معتدٍ أو طامع، بأنها تحتوي وتحتضن وتواسي كل من قصدها بخير، أو باغي شر تتهاوى أركانه لمجرد بلوغ ساحتها.وتابع:"فهي الانتصار لمن لا نصير له، وهي الوقار لمن لا تقدير له، وهي الحاضر المنيع، والماضي المقبول لكل متابع لما يجول بخواطر الصاحي والمعلول! تابعوا وتأكدوا، وابحثوا وفندوا، كل ذلك لمن يريد أن يشرح الله للعدل صدره، وييسر للخير والإنجاز أمره، ويفرج عن كل ضيق فكره، رغم بساطتها تجد الجواب رائعة، ورغم التشتت ترى الكمال غايته، ورغم نكران الذات لكثير من الأوقات فهي البلسم لكل داء، وهي للعليل خير دواء لمن يخشى غربته".م ش ا