يواجه التلاميذ في الولايات المتحدة وأوروبا العديد من المهام المماثلة على مدى مدة التحصيل العلمي وذلك انطلاقا من التحضير إلى الامتحانات إلى غاية كتابة النصوص والمقالات، ولكن هناك اختلافات واضحة بخصوص تدريس اللغات الأجنبية، فهناك نسبة قليلة من التلاميذ الأميركيين الذين يدرسون لغة أجنبية. إن تعلم لغة أجنبية من الأمور الشائعة لدى التلاميذ في جميع أنحاء أوروبا، فجميع الدول الأوروبية لديها توصيات وطنية لتدريس اللغات الأجنبية في المدارس بشكل رسمي، وهذا المعيار الوطني لا يوجد في الولايات المتحدة حيث يتم تحديد معظم المتطلبات الدراسية على مستوى المدرسة أو على مستوى الولاية.
مشاركة :