نصار يبحث مع وفد مقاطعة شاندونج الصينية تعزيز أطر التعاون الاقتصادى المشترك

  • 12/22/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، أن العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية حققت خلال الآونة الأخيرة معدلات نمو غير مسبوقة في مختلف القطاعات التجارية والإستثمارية والصناعية، مشيرًا إلى أن تبادل الزيارات الرئاسية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الصينى شي جين بينج أحدثت طفرة كبيرة في مجال التعاون الاقتصادى وساهمت في تفعيل العمل المشترك بين البلدين في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة.جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذى عقده الوزير مع وفد مقاطعة شاندونج الصينية برئاسة رين أيرونج، نائب حاكم المقاطعة، حيث تضمن الوفد مسئولي مقاطعة شاندونج وعدد من رجال الأعمال بالمقاطعة.وقال الوزير إن الحكومة حريصة على دعم التعاون المشترك بين مصر والصين فى إطار الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تربط البلدين خلال المرحلة الحالية، مشيرًا إلى الدور الهام الذى يلعبه مجتمعى الأعمال فى مصر والصين فى تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين فى جميع المجالات.وأشار نصار إلى أهمية تحقيق تعاون اقتصادي شامل بين المقاطعة ومصر على المستويين الحكومي ومستوى رجال الأعمال، لافتا إلى إمكانية توسيع أطر التعاون الصناعي بين مصر والمقاطعة في مجالات الغزل والنسيج والبتروكيماويات والكهرباء والطاقة المتجددة والبترول والغاز وتكنولوجيا المعلومات وتصنيع الآلات الزراعية.ولفت الوزير إلى أهمية تعزيز الصادرات المصرية للأسواق الصينية، خاصة الصادرات الزراعية وبما يسهم فى خفض عجز الميزان التجارى بين البلدين، مشيرًا إلى ضرورة تحقيق الاستفادة القصوى من مبادرة الحزام والطريق والتي تتوافق مع توجهات الحكومة المصرية لتنمية محور قناة السويس.ونوه نصار بأهمية تفعيل التعاون المصرى الصينى في مجال التصنيع المشترك والتصدير للأسواق الإقليمية، خاصة أسواق قارتى إفريقيا وأوروبا، مشيرًا إلى أن مصر ترتبط باتفاقيات تجارية متميزة مع عدد كبير من الأسواق على المستويين الإقليمى والعالمى، وهو ما يمكن الصادرات المصرية من النفاذ لأسواق هذه الدول دون رسوم جمركية.من جانبها، قالت رين أيرونج، نائب حاكم مقاطعة شاندونج الصينية، إن العلاقات المصرية الصينية علاقات تاريخية ومتميزة قائمة على تحقيق المصلحة المشتركة للاقتصادين المصرى والصينى على حد سواء، مشيرةً إلى أهمية تفعيل أطر التعاون الاقتصادى الثنائى المصرى الصينى في إطار إستراتيجية رؤية مصر 2030 وكذلك على المستوى المتعدد الأطراف بدول القارة الأفريقية.وأضافت أيرونج أن زيارة الوفد الصيني للقاهرة تستهدف إيجاد قنوات للتواصل الفعال بين مجتمع الأعمال المصري ونظيره بمقاطعة شاندونج بهدف إنشاء مشروعات صناعية مشتركة تخدم السوقين المصرية والإقليمية، مشيرة إلى إمكانية نقل الخبرات الصينية للسوق المصرية في مجال إنشاء المناطق الصناعية، خاصة أن مقاطعة شاندونج تمتلك 152 منطقة صناعية.

مشاركة :