تقدم المستشار محمد سليم، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بمذكرة عاجلة إلى الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور على أحمد محروس، رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص الطبية بوزارة الصحة، بخصوص تحويل مستشفى كوم أمبو المركزى بمحافظة أسوان إلى مستشفى عام، حيث يترتب على ذلك زيادة الاعتمادات المالية المخصصة فى الموازنة، لإصلاح التجهيزات الطبية وغير الطبية، وإمداد المستشفى بالقوة البشرية فى التخصصات غير الموجودة.وأكد "سليم" فى مذكرته العاجلة إلى وزيرة الصحة، أن ملف مستشفى كوم أمبو يعانى من آلام مبرحة تحتاج إلى تدخل مشرط جراحى عاجل، حيث يخدم أكثر من 600 ألف نسمة، فى الوقت الذى توجد به قصور شديدة بقسم الكلى الصناعى، الذى يحتاج إلى بعض التجهيزات من فلاتر، كبسولات، خطوط توصيل، اللينات، بالإضافة لنقص عدد ماكينات الغسيل للتزايد المستمر للمرضى نتيجة التلوث البيئى وتراكم الأمراض، وعدم توافر أكياس الدم والمحاليل بصفة مستمرة.وكشف "سليم" عن حاجة قسم الحصانات، وحدة الأطفال المبتسرين حتى تعمل بكفاءة، حيث يوجد نقص فى الأكسجين يؤدى لتوقفها عن العمل-لذا هناك حاجة لوجود جهاز أكسجين، خاصة فى ضوء، ارتفاع حالات الولادة القيصرية والناتج عنها أطفال غير مكتملى النمو، وليس أمام المواطن الفقير سوى حضانات المستشفيات الخاصة والتى يصل تكلفة اليوم الواحد بها 1000 جنيه.وبالنسبة لقسم العيادات الخارجية أوضح "سليم" أن عيادة الأسنان تحتاج كراسى أسنان كاملة، معمل أسنان، جهاز تعقيم، وعيادة الباطنة، تحتاج إلى جهاز منظار جهاز هضمى، وعيادة المسالك البولية تحتاج إلى جهاز تفتيت حصوات بالإضافة لا يوجد سوى طبيب إخصائى فقط، كما تحتاج عيادة الأنف والأذن جهاز فحص الحنجرة، كاميرات مناظير، جهاز شفط وغسيل الأذن، منظار فحص تشخيصى، بالإضافة لعدم وجود أطباء سوى 2 إخصائى.كما أوضح "سليم" فى مذكرته العاجلة لوزيرة الصحة، أن عيادة العلاج الطبيعى تحتاج إلى أجهزة العلاج الطبيعى، وداخل قسم العناية المركزة لا يوجد طبيب إخصائى عناية مركزة سوى هيئة التمريض، بالإضافة لعدم وجود تلك الأقسام والتخصصات التالية جراحة المخ والأعصاب، جراحة الأوعية الدموية، جراحة الأطفال، الحريق والتجميل، إخصائى تخدير الأطفال، إخصائى عناية مركزة، استشارى أسنان لزوم حالات الطوارئ، نواب لأقسام الأطفال وجراحة المسالك عظام باطنة.بالنسبة للتجهيزات الطبية أشار "سليم" فى مذكرته العاجلة إلى وزيرة الصحة، فإن المستشفى فى حاجة ماسة إلى جهاز الرنين المغناطيسى MRI وبالنسبة لقسم الاستقبال فإنه يحتاج إلى وجود أجهزة قياس ضغط الدم، وأجهزة قياس السكر، فضلًا عن جميع المستحضرات الطبية الأولية بقسم الاستقبال من شاش، قطن، بلاستر، سلك، غرز مطهرات.وأكد "سليم" فى مذكرته العاجلة أن 90% من أجهزة التكييف لا تعمل وخاصة فى قسمى العناية المركزة، وحدة الأطفال المبتسرين، فضلًا عن تعطل معظم سيارات الإسعاف، لعدم وجود قطع الغيار اللازمة للصيانة الدورية، ولعدم وجود أنبوبة الأوكسجين وملحقات الإسعافات الأولية داخل السيارة، وأحيانا لعدم وجود الوقود داخل تنك السيارة، فضلًا عن عدم وجود سيارة نقل الموتى.
مشاركة :