قالت السفيرة ميرفت التلاوى، المدير السابق لمنظمة المرأة العربية، إن وضع المرأة المصرية الحالى يشهد حالة من التحسن فى التشريعات، فضلا عن المادة ١١ من الدستور حفظت للمرأة حقوقها، لكن هذا لا يعنى أنها حصلت على كل ما ترغب فيه، نتيجة الثقافة المجتمعية الذكورية، بسبب فكر الإخوان والسلفيين، والخطاب الدينى الخاطئ.وتابعت التلاوى، في حوارها لـ"البوابة نيوز"، أن إنفاذ القانون ضعيف وليس لديه الأدوات للتنفيذ، والدليل آلاف الحالات من المطلقات المنتظرات من عدة سنوات؛ للحصول على أموال الإنفاق على أبنائهن من أزواجهن السابقين، الذين يستخدمون طرقا ملتوية للهروب من النفقة وكأنهم ليسوا أبنائه.وأوضحت أن المنظمات الاجتماعية ضعيفة، والقضايا الاجتماعية فيما يخص الأسرة لسنا مهتمين بها، وهذا السر الأساسى فى ضياع الأسرة وتفككها، وانتشار أطفال شوارع، وعندما كنت وزيرة تأمينات وشئون اجتماعية، رأيت أن كل ما يخص الشئون الاجتماعية آخر ما يهم المسئولين، مع العلم إنها أهم وزارة فى الدولة، ومهما عملنا مشروعات وتنمية ستخرج الأجيال القادمة تهدم ما تم إنجازه، متمنية أن يكون لقرينة الرئيس عبد الفتاح السيسى، دور فى الاهتمام بالأسرة والثقافة والطفل، لأن المرحلة تتطلب هذا.
مشاركة :