أكد وزير التعليم الإندونيسي البروفيسور مهجر أفندي أن العلاقة بين شعبي المملكة العربية السعودية والجمهورية الإندونيسية طالما كانت طوال تاريخها أخوية، حيث شهدت هذه العلاقة من ذو عهد الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – مروراً بأبنائه الملوك من بعده، وصولًا الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظة الله – الذي يشكل العصر الذهبي لهذه العلاقات، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن حكومة المملكة كانت أولى الحكومات والدول التي اعترفت باستقلال اندونيسيا عام 1945م. جاء ذلك خلال زيارته أمس لجناح الجمهورية الإندونيسية ضيف شرف الجنادرية 33، معرباً عن تقديره لاختيار إندونيسيا ضيف الشرف في المهرجان، ومعداً هذه المشاركة فرصة ثمينة تنتظرها العديد من الدول وسوف تستغلّ إندونيسيا هذه الفرصة بقدر الإمكان لتعريف جمهور الجنادرية 33 بما يمتلكه الشعب الإندونيسي من ثراء ثقافي يحمل عنوان “الوحدة في التنوع لتعزيز الاعتدال والسلام العالميين”.
مشاركة :