الخطة لم تنفذ لأسباب سياسية -كما تقول الصحيفة- إلا أن عددا من المؤرخين الإسرائيليين الجدد، أمثال إيلان بابه، وبيني موريس، كشفوا في السنوات الأخيرة بالوثائق التي اطلعوا عليها في الأرشيف الخاص بالحركة الصهيونية والعصابات اليهودية ومراسلات المسؤولين الإسرائيليين قبل وأثناء النكبة الفلسطينية عام 1948عن وضع وتنفيذ خطة للتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني. وإيلان بابه مؤرخ معاد للصهيونية وضع كتابا بعنوان "التطهير العرقي في فلسطين" استعرض فيه الخطة الصهيونية لطرد العرب، وسلسلة المجازر التي ارتكبت لتنفيذ الخطة. وحسب المصادر التاريخية تم تهجير ما بين 850 ألفا إلى أكثر من 900 ألف فلسطيني من الأراضي التي احتلتها العصابات الصهيونية عام 1948، وصار عددهم حسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) أكثر من 5 ملايين لاجئ موزعين على مخيمات في الضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان وفي باقي انحاء العالم. ودمرت العصابات الصهيونية أكثر من 550 قرية فلسطينية، فيما بقي نحو 120 ألف فلسطيني فيما عرفت لاحقا باسم إسرائيل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :