الأمير مشعل بن ماجد يتفقد الاستعدادات المبذولة لإطلاق معرض جدة للكتاب

  • 12/23/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

وقف الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الرابعة، مساء اليوم على آخر الاستعدادات المبذولة من الجهات المعنية لإطلاق هذا الحدث الثقافي الكبير برعاية الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، مساء الأربعاء المقبل على أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية، وتستمر فعالياته على مدى 10 أيام. وتبلغ مساحة المعرض الإجمالية 25.000 متر مربع. واطمأن سمو محافظ جدة على سير العمل، والتجهيزات التي اتُّخذت من قِبل الجهة المنظمة، ووجَّه فِرق العمل بإنجاز ما أوكل إليهم من مهام على أكمل وجه. وأكد سمو محافظ جدة تجسيد الدور التكاملي بين مختلف الجهات العاملة في المعرض، مفيدًا بضرورة تكثيف الجهود والتفاني في العمل لإظهار الحدث بالصورة التي تخدم توجيهات القيادة الرشيدة، واهتمامها بصناعة الثقافة وتنمية روح الانتماء إلى الكتاب، والاهتمام بحركة التأليف والنشر بشكل عام.. موجهًا بضرورة اكتمال التجهيزات كافة من قِبل الجهة المنظمة استعدادًا لإطلاق هذا المعرض وفقًا للتطلعات والآمال التي تنشدها أهداف المعرض التي تراعي عناصر التجديد والتنوع في الإثراء المعرفي، ونشر الوعي والمعرفة، وتثقيف المجتمع بالكتاب.. وتوجيهات القيادة الرشيدة واهتمامها بصناعة الثقافة، وتنمية روح الانتماء إلى الكتاب، والاهتمام بحركة التأليف والنشر بشكل عام. يُذكر أن المعرض في نسخته الرابعة ستشارك به 400 دار نشر من 40 دولة عربية وإسلامية وعالمية، إضافة للفعاليات الثقافية المنوعة، وسط توقعات بأن يصل عدد الزوار في هذه التظاهرة الثقافية إلى 50 ألف زائر يوميًّا بما يعزز مكانة السعودية لاحتضان الفعاليات الكبرى، وتقديم الثقافة بأجمل صورها وأشكالها وفق ما تحتضنه جدة من مقومات ومخزون ثقافي وإرث حضاري، وتعزيز البيئة الثقافية بالسعودية.. في حين يضم المعرض منحوتات لمختصين سعوديين، لهم أعمال فنية ولوحات مرسومة بأيدي محترفين، تحمل في طياتها معاني كثيرة، تشرف عليها لجنة متخصصة من ذوي الخبرة والمعرفة في هذا المجال.. وستكون في أجنحة داخل المعرض، ومنحوتات أخرى تعرض خارج المعرض على ضفاف البحر الأحمر معايشة للأجواء المفعمة بعليل الطبيعة، وبما يناسب البيئة المعدة لذلك، وبمواد مختلفة الأشكال والمعاني. ويشهد المعرض هذا العام مزيدًا من التجديد والتنوع في الإثراء المعرفي، ونشر الوعي والمعرفة، وتثقيف المجتمع بما ينمي معارفهم، ويشجعهم على المزيد من القراءة والاحتفاء بالكتاب والمهتمين به لإثراء الحركة الفكرية والمعرفية، والاهتمام بالأدب والمثقفين وشرائح المجتمع كافة، وربطهم بثقافة الكتاب.

مشاركة :