لم يكتفِ لص بسرقته محفظة بما فيها من أموال، واستغلال بطاقة هوية صاحب المحفظة واستخراج هاتف آيفون باسمه، وبيعه لمحل هواتف بمبلغ 300 دينار، بل قام بسرقة هاتف صاحب المحل عملية البيع، واستلم المبلغ وخرج من المحل قبل أن يكتشف المجني عليه اختفاء هاتفه الذي كان أمامه، لكن تم التوصل للمتهم والقبض عليه، وقررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى تأجيل نظر القضية لجلب المتهم من محبسه بتاريخ 26 ديسمبر الجاري. وبدأت الواقعة من بلاغ صاحب محل الهواتف والذي أفاد بأن المتهم حضر إليه وطلب بيع هاتف آيفون 7، فاشتراه منه بمبلغ 300 دينار، وأثناء جلبه المبلغ للمتهم كان الأخير قد سرق هاتفه الموضوع على المنضدة، وبعد مغادرته اكتشف اختفاء الهاتف، فقام بمراجعة الكاميرا الأمنية الموجودة بالمحل وشاهد المتهم يسرق هاتفه ويضعه في جيبه ويغادر. ومن خلال إجراء التحريات حول مالك الهاتف الذي باعه المتهم، تبين أنه باسم ضحية أخرى «طالب جامعي»، والذي قرر بأنه لم يستخرج هاتف من شركة اتصالات، ولكنه فقد محفظة نقوده والتي تمت سرقتها من سيارته أمام إحدى الجامعات الخاصة، وقد شاهد المتهم يقف بجوار سيارته قبل اكتشاف السرقة، وأدلى بأوصافه وأوصاف سيارته، فتم التحري والتوصل للمتهم وتعرف عليه صاحب محل الهواتف والطالب الجامعي، وتبين أنه قام باستئجار سيارة بواسطة بطاقة هوية المجني عليه الثاني واستخدمها في تنقلاته.
مشاركة :