طالب مسؤولون في الأمم المتحدة السلطات البريطانية بالسماح لجوليان أسانج مؤسس موقع «ويكيليكس» بمغادرة سفارة الإكوادور في لندن دون أن يخشى الاعتقال أو الترحيل. في الوقت رفض فيه القضاء الإكوادوري طلباً له لتعديل شروط لجوئه.وأكدت مجموعة العمل المعنية بمسألة الاحتجاز التعسفي والتابعة للأمم المتحدة، في بيان، أن أسانج محتجز فعلياً على نحو غير قانوني، ودون اتهام داخل السفارة التي يختبئ فيها منذ أكثر من ست سنوات.وقال الخبراء: «السبب الوحيد المتبقي لاستمرار حرمان أسانج من حريته، هو مخالفة تتعلق بكفالة في المملكة المتحدة، وهي تعد بشكل موضوعي مخالفة بسيطة لا يمكن أن تكون مبرراً لحبسه لأكثر من ست سنوات، منذ أن طلب اللجوء في سفارة الإكوادور».وأضاف البيان: «حان الوقت ليستعيد أسانج حريته، بعدما دفع ثمناً باهظاً لممارسته السلمية لحقوقه في حرية الرأي والتعبير والمعلومات، والتشجيع على الحق في معرفة الحقيقة».من جهة أخرى، رفضت محكمة إكوادورية طلباً لأسانج لتعديل شروط لجوئه إلى سفارة كيتو في لندن، وإعادة وسائل الاتصال التي كان يتمتع بها سابقاً وحظرتها عليه السفارة قبل أن تعيدها جزئياً إليه.( وكالات)