حركة الشباب تتبنى تفجيرين وقعا قرب القصر الرئاسي في مقديشيو

  • 12/23/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تبنت حركة "الشباب" المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسئولية التفجيرين، اللذين وقعا السبت قرب القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية وأسفرا عن 15 قتيلا و25 جريحا.ونقلت "فرانس برس" عن الحركة القول في بيان: "إنها استهدفت نقطة تفتيش أمنية كانت تحمي القصر الرئاسي".وكانت سيارة ملغومة يقودها انتحاري انفجرت صباح السبت الموافق 22 ديسمبر عند نقطة تفتيش قرب القصر الرئاسي والمسرح الوطني وسط مقديشيو، ما تسبب في سحابة دخان ضخمة غطت سماء المدينة.ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أمنية صومالية، القول إن نقطة التفتيش التي استهدفها الانفجار الأول تبعد حوالى 400 متر عن القصر الرئاسي، وإن انفجارا ثانيا وقع قرب موقع الانفجار الأول.وفي 2 ديسمبر، وقع انفجار أيضا بالقرب من مقر الرئاسة في مقديشيو، وذكرت وسائل الإعلام الصومالية حينها أن سيارة كانت متوقفة في تقاطع "السيد" القريب من مقر الرئاسة الصومالية انفجرت نتيجة متفجرات زرعت بها، ما أسفر عن مقتل سائقها. وكانت السيارة المستهدفة تتبع أحد المسئولين في وزارة البريد والاتصالات في الحكومة الصومالية.وحسب موقع "الصومال الجديد"، يستخدم مسلحو "حركة الشباب" المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، هذا الأسلوب من الهجمات لاغتيال المسئولين في الحكومة الصومالية.وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.وغالبا ما تستهدف حركة الشباب مواقع حساسة في مقديشيو، مثل محيط القصر الرئاسي والمراكز الأمنية، وتنفذ الحركة كذلك تفجيرات وهجمات بالأسلحة في مناطق أخرى في جنوب ووسط الصومال. وبعد طردها من مواقعها في مقديشيو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.

مشاركة :