غداة قرار مجلس الأمن الدولي 2451 الذي فوض الأمم المتحدة بتنفيذ «اتفاقية السويد» اليمنية، يتجه الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كومارت، رئيس «لجنة إعادة الانتشار» الأممية التي ستراقب اتفاقية الحديدة وتضم ممثلين عن الحكومة والحوثيين، إلى الساحل الغربي اليمني اليوم، إذ وصل البارحة إلى عدن، ليسبق وفريق صغير معه وصول فريق آخر من الضباط والجنرالات (غير المسلحين). ولم يتم تحديد أي موعد للاجتماع أو جدول أعمال واضح لكومارت في الحديدة، لكن الوقت سيداهمه من ناحيتين؛ الأولى أن تاريخ 3 يناير (كانون الثاني) 2019 هو موعد الأسابيع الثلاثة لانسحاب الحوثيين من موانئ «الحديدة، والصليف، ورأس عيسى»، وهي ناحية صعبة إذا قورنت بالمسألة الأخرى، التي تتمثل بأن صلاحية التفويض الممنوح للأمم المتحدة لتنفيذ اتفاقية السويد 30 يوماً، لكنها تبدو كأنها قابلة للتمديد إذا رأى مجلس الأمن حاجة لها. وكشف مصدر مسؤول في الأمم المتحدة عن «اجتماع مرتقب للجنة إعادة الانتشار سيحدد مهامها وتقسيماتها»، من دون أن يسهب في التفاصيل، وسط أنباء عن أن اللقاء الأول للجنة سيعقد خلال 48 ساعة....المزيد