التقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند الأعضاء المشاركين في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 33). وفي بداية اللقاء ألقى الدكتور أحمد بن عبدالعزيز السعيد مدير وحدة المعارض والمناسبات كلمة، بيّن فيها أن هذا اللقاء يأتي إثر ختام أربع ورش عمل للمشاركين في عدد من المناسبات، من أبرزها (الجنادرية)، حرصًا من معاليه على نجاح مهمة العاملين في هذه المناسبات الثقافية والوطنية المهمة. كما أوضح السعيد الاستعدادات والتجهيزات للعديد من المناسبات، وذلك بعقد أربع ورش عمل لمراجعة المهمات وتطويرها، ومناقشة سير العمل؛ وذلك للخروج بالمظهر اللائق والمشرف للرئاسة. بعد ذلك ألقى معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند كلمة، رحب فيها بالعاملين واللجان المشاركة بهذه المناسبة. كما عدّد معاليه بعض المشاركات السابقة مبينًا الدور الكبير الذي يقوم به العاملون في الرئاسة العامة في كل محفل، وما تحقق به من نجاحات وتميز وإبداع. وأضاف معاليه: إن مشاركات الرئاسة في المناسبات الوطنية فاعلة وبناءة، وتحظى بالدعم والتأييد والتشجيع والعناية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-. وبيّن معاليه أن المشارك في مثل هذه المناسبات يعد واجهة للرئاسة العامة؛ وهو ما يؤكد الظهور بالصورة المشرفة والناصعة، والتحلي بحسن التصرف والأخلاق العالية ورقي التعامل. كما شدد معاليه على إبراز بطاقة العمل، وأن تكون موجودة طيلة أوقات العمل في هذه المناسبات، وأن الذي لا يبرزها لا يمثل الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأي حال من الأحوال. ‏الجدير بالذكر أن الرئاسة العامة تشارك في المهرجان بعدد من الفرق الميدانية ومعرض توعوي طيلة أيام المهرجان، وذلك بتوجيه من معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند.