اعتبرت "واشنطن بوست"، أن المكالمة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان التي بحثا فيها الانسحاب الأمريكي من سوريا كانت كارثية، ومهّدت للاستسلام. وفي وقت سابق، أعلن أردوغان أن ترامب اتخذ قراره بشأن انسحاب الجيش الأمريكي من سوريا بعد الحديث معه، دون أن يؤكد البيت الأبيض ذلك. ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، سأل أردوغان نظيره الأمريكي خلال المكالمة التي دارت بينهما في 14 ديسمبر، عن سبب استمرار واشنطن في تزويد الأكراد السوريين بالسلاح ودعمهم رغم إعلان ترامب عن النصر على الإرهابيين. فردّ ترامب حسب الصحيفة بالقول: "إسمع. سوريا لك. أنا سأغادرها". A tumultuous week began with a phone call between Trump and the Turkish president https://t.co/U0v0NuAjS1— The Washington Post (@washingtonpost) 23 декабря 2018 г. وأشارت الصحيفة، إلى أن "هذه المحادثة تتسبب بأحداث "كارثية"، حتى وفقا لمعايير واشنطن في عهد ترامب". وتؤكد الصحيفة، أن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، استقال من منصبه بعد هذه المكالمة حصرا، وقالت إن ترامب كان قد أعطاه عدة أشهر لإعداد الحل والقرار بشأن سوريا. وشددت "واشنطن بوست" على أن قرار ترامب سحب القوات من سوريا، أثار ردود فعل متناقضة داخل الولايات المتحدة وخارجها، فالبعض أشار إلى أن ترامب كان قد وعد بذلك ووفى بوعده، فيما أصبح الانسحاب بالنسبة لمعظم أعضاء الكونغرس، "كارثة حقيقية واستسلاما للقوتين الموجودتين داخل سوريا روسيا وإيران". المصدر: نوفوستي
مشاركة :