أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا، اليوم، أن عدد ضحايا أمواج المد العاتية “تسونامي” التي ضربت مناطق حول مضيق سوندا بين جزيرتي جاوة وسومطرة ارتفع إلى 168 شخصا، فضلا عن نحو 600 جريح. وكانت أعداد الضحايا بلغت، في وقت سابق، 43 قتيلا و584 مصابا، وقال المتحدث باسم الوكالة سوتوبو بورو نوجروهو، إن الحادث دمر مئات المنازل وإن شخصين مازال في عداد المفقودين. ورجح نوجروهو، أن يكون السبب وراء موجات تسونامي هو “حدوث انزلاقات تحت سطح الأرض بعد ثوران بركان كراكاتوا”.وتتعرض إندونيسيا لزلازل مدمرة تؤدي إلى خسائر مادية وبشرية كبيرة، ويتبع تلك الزالازل موجات بحرية عاتية “تسونامي” تؤدي إلى تدمير المناطق التي تصل إليها على شواطئ البلاد. وتعتبر إندونيسيا من المناطق الأكثر نشاطا بالزلازل على الأرض، وتشكل جزءا من ما يسمى بحلقة النار في المحيط الهادئ. حيث تقع في هذه المنطقة من العالم الطبقات الأرضية الأكثر نشاطا، والتي يتحرك بعضها بسرعة 7 سم سنوياً. وفي عام 2004، قبالة الساحل الغربي لجزيرة سومطرة الإندونيسية، وقع الزلزال الأقوى في العالم خلال السنوات الأربعين الأخيرة، والذي نجم عنه تسونامي أودى بحياة مئات الآلاف من الأشخاص في 12 بلدا مطل على المحيط الهندي.
مشاركة :