أقر البرلمان الدنماركي مشروع قانون يلزم الأجانب بمصافحة المسؤول أو المسؤولة أثناء إتمام إجراءات الحصول على الجنسية الدنماركية. وجرى إقرار المشروع بأغلبية أصوات التحالف “الليبرالي المحافظ”، والحزب الليبرالي، الشريكين في الحكومة، وأيضا حزب الشعب الدنماركي، من اليمين المتطرف. ومن المنتظر أن يدخل القانون الجديد حيز التنفيذ في الدنمارك اعتبارًا من الأول من يناير 2019. فيما عارض القرار العديد من رؤساء البلديات من الحزب الليبرالي، مشيرين إلى أنه من غير الضروري فرض المصافحة للحصول على الجنسية الدنماركية. ورأى خبراء في القانون أن قرار المصافحة يشبه إلى حد كبير قانون حظر النقاب، معتبرين أنه موجّه للمسلمين الذين بحسب معتقداتهم يرفضون لمس يد الآخر، في حال كان مخالفًا للجنس. بينما رأى سياسيون دنماركيون يمينيون أن المصافحة تعتبر “مبدأ محلياً أساسياً”. وفي الأول من أغسطس الماضي، بدأت الدنمارك تطبيق قانون حظر النقاب، وأدى تطبيقه إلى احتجاجات واسعة من قِبل نساء مسلمات، وجماعات لحقوق الإنسان.