أكد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية أن محافظة بورسعيد رمز الانتصار والقوة والصمود، ولها تاريخ مشرف من الصمود والنصر، مشيرا إلى أن شعب بورسعيد قدم في عام 1956، بطولات وتضحيات مع قواته المسلحة في مواجهة العدوان.وأضاف خلال الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة بورسعيد بحضور المحافظ عادل الغضبان والقيادات الشعبية والتنفيذية والأهالي، أن بورسعيد اليوم هي قاطرة التنمية لمصر مع مدن القناة، بفضل ما تشهده من مشروعات عملاقة في شرقها، وكيانات اقتصادية تضخ استثماراتها بجنوبها وغربها، وكل ذلك بالتزامن مع عملية تطوير شاملة، ومشروعات كبرى للنهوض بالبنية التحتية في بورسعيد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.وأوضح شعراوي أن محافظة بورسعيد شهدت خلال الأربع سنوات الماضية طفرة غير مسبوقة على مستوى تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة المجالات. وأضاف شعراوي أن المحافظة شهدت تطورا كبيرا على مستوى مشروعات الإسكان بمختلف أنواعه وتم إنفاق أكثر من ٧ مليارات جنيه بالإضافة الي التطور الذي شهدته على مستوى تطوير العشوائيات حتي أصبحت الآن المحافظة الأولي علي مستوي الجمهورية دون عشوائيات. وأشار الوزير الى ان الرئيس السيسي أكد أن الشعب المصري كان له الدور الرئيسى فى نجاح جهود الدولة فى تنفيذ عملية الإصلاح الاقتصادي ، بوعيه وإدراكه لحتمية الإجراءات التى تم اتخاذها للإصلاح، وبما ساهم فى إحراز تقدم أكدته المؤشرات الإيجابية للاقتصاد المصري وتحسن التصنيف الائتماني لمصر من قبل المؤسسات الدولية. وتابع الوزير: نحن الآن نسير بخطي وخطوات ثابتة تحت رئاسة الرئيس السيسي لاستعادة مصر القوية والرائدة في محيطها الإقليمي والدولي بعد أن حققت الدولة للعديد من الإنجازات علي كافة القطاعات والمجالات.