غرفة العمليات المشتركة" التي تضم الأذرع المسلحة في غزة، في بيان تلقّت "الأناضول" نسخة " منه، الجمعة القادمة يوماً حاسماً في اختبار سلوك ونوايا العدو الصهيوني تجاه المتظاهرين في مسيرات العودة"، مشددة على "إصرارها على حمايتهم". وتضم "الغرفة المشتركة" كافة الأذرع المسلحة، وأبرزها كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، وسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي. وأضافت الفصائل أن لديها "ردود جاهزة وقاسية يحدد مسارها وشكلها وتوقيتها سلوك العدو (إسرائيل) على الأرض". وتابعت "عندما يتعلق الأمر بدماء شعبنا وآلامه وجراحاته وانتهاك كرامته، فلا الأموال ولا الكهرباء ولا الماء ولا حتى قطع الهواء يمكن أن يوقفنا عن القيام بواجبنا، ويبدو أن العدو اشتاق لجولات قتال وردود قاسية من المقاومة تؤدبه وتوقفه عند حده". وأوضحت أن " الممارسات الإسرائيلية الإجرامية ضد أبناء الشعب تجاوزت الخطوط الحمراء". وجددت تأكديها على أن "المقاومة لن تتهاون مع العدو ولن تقف مكتوفة الأيدي تجاه تلك الجرائم". وذكرت أن الشهداء الأربعة، الذين قتلتهم القناصة الإسرائيلية الجمعة، خلال مشاركتهم بمسيرة العودة، تم استهدافهم على بعد 300-600 متر عن السلك الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل. كما بيّنت أن معظم الإصابات والجرحى تم استهدافهم على بعد (150-300) متر عن السلك الأمني الفاصل، وذلك يؤكد "تعمّد واضح في قنص جميع الشهداء والجرحى، دون أن يشكّلوا أي خطر مزعوم". ووصفت قتل 4 متظاهرين سلميين بـ"الجريمة متكاملة الأركان"، واعتبرته استهتاراً بدماء أبناء الشعب الفلسطيني. ويوم الجمعة الماضي، أعلنت وزارة الصحة استشهاد 4 فلسطينيين بينهم فتى برصاص إسرائيلي، وإصابة 39 آخرين، خلال مشاركتهم في مسيرة العودة وكسر الحصار الحدودية. ويشارك فلسطينيون في المسيرات السلمية قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :