كشف رئيس اتحاد الفيفا الأردني الأمير "علي بن حسين" عن الدول الـ 6 التي ستدعمه في ترشحه لرئاسة الفيفا و كانت من بينهم الولايات المتحدة و إنجلترا. ليصبح بذلك ذو دعم دولي كبير لم يسبق له لأي مرشح حالياً. يقول بن حسين: "لقد احترمت رغبة الدول الداعمة بإبقاء الأمر سراً في بادئ الأمر, و لكن الآن و بعد سماحهم لي بالإقرار عن ذلك اعلن عن حيازتي لدعم 6 وهم: روسيا البيضاء, جيورجيا, الأردن, مالطا, الولايات المتحدة و إنجلترا" يبدو بأن بن حسين يفتقر الى الدعم الآسيوي, و حدد خلاء التصريح عدداً محدوداً من الأسئلة حول قدرته على حشد المزيد من الدعم ولكنه أكد بأن ذلك لا يشكل مصدراً للقلق له بقوله: " لا أعتقد بأنها مسألة اتحادات قارية, فهو ليس سوى تصويت للجمعيات الوطنية للفيفا فحسب" يضيف بالقول بأن قرار ترشحه قد جاء بعد تفكير متأن و دراسية وافية حول الموضوع مع زملاءه في المؤسسات ومن الضروري فعل شيء حيال الأمر. و الغالب بأن الأمير يهدف الى إصلاح و إعادة نشكيل المؤسسة من فضائح و فساد الفيفا المزعوم في عهد بلاتر بقوله: "لن اجلس مكتوف الايدي لـ 4 سنين اخرى حيال ما يجري في الفيفا" يذكر بأن المرشحين الذي يتنافس بن علي معهم هم ميشيل فان براغ و لويس فيغو في الانتخابات الذي سيجدول سير مضيها في 29 نيسان المقبل.