أعرب البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم عن تضامنه، وأبدى التعاطف مع ضحايا موجات المد العاتية (تسونامي) التي أودت بحياة 222 شخصا على الأقل، وإصابة المئات في جزيرتي جاوة، وسومطرة عقب انهيار أرضي تحت سطح البحر يُعتقد أنه من نتاج ثوران بركان أناك كراكاتوا.وفي كلمته الأسبوعية إلى عشرات الآلاف من الأشخاص في ساحة القديس بطرس اليوم ، طلب البابا من الحاضرين الاشتراك معه في الصلاة من أجل الموتى والمصابين ومن فقدوا منازلهم. كما ناشد فرنسيس المجتمع الدولي تقديم الدعم.وقال سوتوبو بورو نوجروهو المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث إن مئات المنازل والمباني تعرضت لأضرار شديدة بسبب أمواج المد العاتية التي وقعت دون سابق إنذار تقريبا في وقت متأخر أمس السبت عند مضيق سوندا.واضطر آلاف السكان إلى الانتقال إلى أراض مرتفعة. وأكدت الوكالة ارتفاع عدد القتلى إلى 222 قتيلا، كما بلغ عدد المصابين 843 شخصا، ويعتبر 28 في عداد المفقودين.
مشاركة :