أمين الفتوى: الصلاة سر النجاح وأَصل الفلاح

  • 12/23/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن للصلاة في الدين المنزلةُ العليَّة، والرتبةُ السَّنِيَّة، فهي عمود الإسلام، وركن المِلّة، من أدى حقها، وأتم ركوعها وسجودها، وأكمل خشوعها، ووقف بين يدي ربه بقلبه وقالبه كانت قرةَ عينِه وحلاوةَ قلبِه وانشراحَ صدرِه، قد حفظها وحافظ عليها فكانت له نورًا ونجاة في الدنيا والآخرة.وأضاف «عبد السميع» خلال لقائه ببرنامج «اسأل مع دعاء»، أن الصَّلاة سِرُّ النَّجاحِ وأَصْلُ الفَلاحِ وأَوَّلُ ما يُحاسَبُ عَلَيْهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيامَةِ مِنْ عَمَلِهِ فَإِنْ صَلَحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وأَنْجَحَ وإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خابَ وخَسِر، والْمُحافَظَةُ عَلَيْها عُنْوانُ الصِّدْقِ والإِيمان، والتَّهاوُنُ بِها عَلامَةُ الخِزْيِ والخُسْران. وتابع: خَمْسُ صَلَواتٍ مَنْ حافَظَ عَلَيْهِنَّ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُنَّ وصَلاَّهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ فَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ وسُجُودَهُنَّ وخُشُوعَهُنَّ كانَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ وكانَتْ لَهُ نُورًا وبُرْهانًا ونَجاةً يَوْمَ القِيامَةِ ومَنْ لَمْ يُحافِظْ عَلَيْهِنَّ لَمْ يَكُنْ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الجَنَّةَ ولَمْ يَكُنْ لَهُ يَوْمَ القِيامَةِ نُورٌ ولا بُرْهانٌ وَحَشَرَهُ اللهُ مَعَ أَهْلِ الخَيْبَةِ والخُسْران.وأشار إلى أن الصلاة تَطْهِيرٌ لِلْقَلْبِ وتَزْكِيَةٌ لِلنَّفْسِ وتَنْقِيَةٌ لِلرُّوحِ وتَنْظِيفٌ لِلْجَوارِحِ مِنْ لَوْثاتِ الشُّرُورِ والآثام، لقَوْلُه صَلّى اللهُ علَيْهِ وسلَّمَ: «أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهَرًا بِبابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرّاتٍ هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَىْءٌ قالُوا لا يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَىْءٌ قالَ فَذَلِكَ مَثَلُ الصَّلَواتِ الخَمْسِ يَمْحُو اللهُ بِهِنَّ الخَطايا».

مشاركة :