كشفت صحيفة الـ"واشنطن بوست" الأمريكية العلاقة الوطيدة بين الحكومة القطرية وجمال خاشقجي عبر مستند يضم ٢٠٠ وثيقة، وكشفت العديد من أوجه التعاون بين قطر وخاشقجي. وفي التفاصيل، تداول المغردون عبر هاشتاق بـ"تويتر" # قطر _تكتب_مقالات_خاشقجي ما نشرته الواشنطن بوست؛ إذ غرد الأمير فهد بن سيف النصر آل سعود قائلاً: "هذه هي قطر بكل اختصار: تمارس الإرهاب، تدعم الهاربين، تحتضن المرتزقة، وكل هذا لزعزعة أمن جيرانها". وغرد الإعلامي عبدالرحمن العنبري قائلاً: "واشنطن بوست" تكشف عن تمويل #قطر لمقالات #جمال_خاشقجي؛ إذ إن المديرة التنفيذية لمؤسسة #قطر الدولية ماجي ميتشل هي من صاغت المقالات التي قدمها لصحيفة "واشنطن بوست"، وكان خاشقجي تربطه علاقة مع الإخوان المسلمين ومنظمة دفاعية إسلامية تدعم الانتفاضات في المنطقة. ووصف فيصل العتيبي النظام القطري بالمتآمر، وغرد قائلاً: انكشفت خيوط المؤامرة الحقيرة من دويلة الخونة والتآمر على العرب. فيما قال الكاتب الصحفي بصحيفة الشرق الأوسط سلمان الدوسري: لو كُشف من البداية عن الفضيحة لما وجدنا هذه الهجمة الشرسة غير المسبوقة ضد السعودية.. حتى وهي جريمة غير مبررة أبدًا.. فتش عن قطر تجد العار والغدر. أما تركي الدعجاني فغرد: "واشنطن بوست: ماجي ميتشل سالم، المسؤولة بمؤسسة قطر الدولية، صاغت مقالات خاشقجي". وقال الإعلامي عبدالله البندر: اعترفت صحيفة واشنطن بوست بأن قطر تقف خلف كتابة مقالات جمال خاشقجي؛ إذ كان على صلة بمنظمة تمولها قطر، والمديرة التنفيذية لمؤسسة قطر الدولية هي من صاغت المقالات التي قدمها لصحيفة واشنطن بوست. وأكد المحاضر في جامعة الملك سعود راكان بن عقيل: بحسب مقال نشرته واشنطن بوست اليوم، فإن خاشقجي كان على علاقة مع جهات معادية ضد السعودية، فضّل كتمانها. وأشار المقال إلى أن الجهة القطرية المعادية للمملكة أجبرته على كتابة مقالات حادة تجاه السعودية.
مشاركة :