القاهرة – نبيل عبدالعظيم ومؤمن عبدالرحمن وكونا أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أن سفارة الكويت في مصر، وعلى رأسها السفير محمد الذويخ، تتابع عن كثب آخر تطورات جريمة القتل التي راح ضحيتها مواطن كويتي في العقد الخامس من العمر. وقال الجارالله إن السفير الذويخ وطاقم السفارة وصلوا إلى منطقة «طنطا» في مصر (مكان وقوع الجريمة) منذ صباح امس، للاطلاع على التقرير الأولي للسلطات المصرية الذي بين أنها كانت بدافع السرقة. وأعرب نائب وزير الخارجية عن أحر التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، مشيدا باهتمام السلطات المصرية وتعاونها لحل هذه القضية، مؤكدا ثقة الكويت بالخطوات والإجراءات التي تتخذها الأجهزة الأمنية في مصر. وكانت أجهزة الأمن المصرية تمكنت من ضبط 4 متهمين بقتل الكويتي داخل منزله في منطقة الجعفرية التابعة لمحافظة الغربية. وفي التفاصيل التي رواها مصدر أمني مصري لـ القبس: ان تحريات المباحث أفادت بأن القتيل كان وصل إلى القاهرة قبل مقتله بيومين، وأكد الجيران أن مجموعة من الشباب ترددوا على شقته ليلة الحادث وسمع صوت شجار بينهم وبين القتيل. وكشفت التحريات أن المجني عليه «س. ف» (54 سنة) ويحمل الجنسية الكويتية، وهو من أم مصرية، وتبين أن أحد المتهمين من الذين يترددون عليه في المسكن خطط لتنفيذ الجريمة بدافع السرقة، واستعان بأشخاص آخرين. وأشار المصدر إلى ان المتهمين كانوا برفقة المجني عليه وبعد انقضاء السهرة، عادوا مرة أخرى، إلا أن الضحية سمع صوتا داخل منزله فاستيقظ، وعندما خرج من غرفته ضربه أحد المتهمين بآلة حادة فوق رأسه فسقط قتيلا وقام الآخر بخنقه. وكشف المتهمون في أقوالهم، وهم 4 أشخاص، أنهم استولوا من الضحية علي مبلغ 30 ألف جنيه و700 دولار و200 دينار و3 هواتف محمولة وأرشدوا عن أماكن المسروقات التي ضبطتها أجهزة الأمن، وأمرت النيابة بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
مشاركة :