وافقت بنجلادش، اليوم الأحد، على قيام 175 مراقبا أجنبيا بمتابعة الانتخابات العامة التي تجرى خلال أيام رافضة انتقادا أمريكيا بأنها أحجمت عن منح تراخيص لمراقبين من منظمة تحصل على تمويل أمريكي.وشابت انتخابات سابقة فوضى وأعمال عنف في بعض الأحيان.وامتنع مراقبون دوليون عن متابعة الانتخابات الأخيرة في 2014 التي قاطعها حزب المعارضة الرئيسي لعدم وجود حكومة مؤقتة تشرف على عملية التصويت.وقالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة، إنها تشعر بخيبة أمل بسبب امتناع بنجلادش "عن منح تراخيص وإصدار تأشيرات خلال الفترة الزمنية اللازمة" لمعظم المراقبين من منظمة الشبكة الآسيوية للانتخابات الحرة التي تمولها الحكومة الأمريكية.وقالت المنظمة التي تولت مراقبة انتخابات في أنحاء آسيا 57 مرة منذ عام 1997 إنها ألغت بعثة المراقبين الخاصة بها يوم السبت بسبب "تأخر لجنة الانتخابات في بنجلادش بشكل كبير في إصدار التراخيص وفي موافقة (وزارة الخارجية) على منح التأشيرات".وذكرت المنظمة على موقعها اليوم الأحد، أنها "تسجل بسحب شكوكها فيما يتعلق بنزاهة الانتخابات خاصة مع ورود تقارير بفرض قيود على منظمات المجتمع المدني وإلقاء القبض على عدد من شخصيات المعارضة".وقالت وزارة الشؤون الخارجية في بنجلادش إن المنظمة ألغت إرسال بعثتها من تلقاء نفسها بينما كانت عملية الموافقة سارية مضيفة أنها تشعر بخيبة أمل بشأن بيان الخارجية الأمريكية.وتشهد الانتخابات أعمال عنف بين نشطاء ومؤيدون للحزبين الرئيسيين، وهما حزب رابطة عوامي الحاكم الذي تنتمي إليه رئيسة الوزراء الشيخة حسينة وحزب بنجلادش الوطني، في البلد الذي يسكنه 165 مليون نسمة ما يعطل في بعض الأحيان صناعة الملابس التي تقدر بمليارات الدولارات.
مشاركة :