أي فريق كبير على مستوى العالم يمر بفترات من التعثر ويغير عدد من المدربين في وقت قصير، قد يكون التغيير بمدرب كبير صاحب اسم وتاريخ وقد يكون أحد من أبناء النادي، وهذا بالتحديد ما حدث مع ريال مدريد في فترة من الفترات بعد رحيل جوزيه مورينيو عن النادي الملكي.وبحثت إدارة النادي عن أسم كبير يتولى المهمة ولم تجد أفضل من كارلو أنشيلوتي الذي توج بعدد من البطولات القارية مع ناديي ميلان وتشيلسي، لتولي الملكي، على الرغم من تحقيقه 4 بطولات قارية إلا أن مستوى الفريق لم يكن الأفضل ولم يرتق لما يطلبه الجمهور، ليرحل بعدها المدرب الإيطالي، ويأتي رافاييل بينيتيز الذي كان الريال تحت قيادة ضعيف جدا محليًا ليرحل هو الأخر.لم تر الإدارة بقيادة بيريز سوي زين الدين زيدان كمدرب مؤقت للفريق لكن المؤقت أو لاعب الفريق السابق قاد ريال مدريد الى جميع البطولات الممكنة خلال ثلاث سنوات من بطولة دوري أبطال أوروبا الي الدوري الإسباني مرورًا بـ كأس السوبر الأوروبي.الأمر ذاته بشكل أو بآخر يحدث في مانشيستر يونايتد منذ رحيل السير أليكس فيرجسون عن الشياطين الحمر ليمر الفريق بفترة من التخبط خاصة من قبل المدربين، حيث جاء ديفيد مويس ثم راين جييجز ولويس فان خال وآخرهم جوزيه مورينيو، ليعاني الفريق خلال الست سنوات في حالة من الضعف على جميع المستويات الدفاعية والهجومية والإدارية.ووجدت الإدارة سولسكاير أملا لتولي مهمة الفريق كمدرب مؤقت ليتغير شكل الفريق في أولى مبارياته حيث فاز بـ 5 أهداف على كارديف سيتي.
مشاركة :