الجنادرية 16 ربيع الآخر 1440 هـ الموافق 23 ديسمبر 2018 م واس شكلت لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية وجهة جديدة لزوار المهرجان، من خلال تسجيل مشاركتها الأولى في فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية33" تحت شعار "وفاء وولاء" لهذا العام بتوجيه من رئيس اللجنة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وبدعم من أرامكو السعودية. وأوضح مدير برنامج السلامة المرورية بأرامكو السعودية "بالوكالة" عبد العزيز بن محمد الغامدي أن المشاركة في مهرجان الجنادرية تهدف إلى رفع مستوى الوعي المروري لدى السائقين والركاب ومستخدمي الطريق من خلال برامج توعوية وترفيهية، مبيناً أن اللجنة تشارك بخمسة أركان مستقلة: هي ركن "سعد و سارة"، وركن "بيت المعرفة للسلامة المرورية"، وركن "لمحات من الماضي"، وركن "قرية السلامة المرورية"، وركن "تحدي رجال الإطفاء". ويتضمن الركن الأول "سعد و سارة" على عرض درامي ثلاثي الأبعاد بجهاز الهولوجرام الذي يعد الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، والذي يقدم سيناريو يحكي قصة درامية أبطالها "سعد وسارة" لمأساة الحوادث المرورية بطريقة جاذبة تبين من خلالها فداحة نتائج التهور الذي يقود إلى حوادث مرورية قاتلة يدفع ثمنها الأبرياء وضرورة تلافيها و تقليصها. واشتمل الركن الثاني "بيت المعرفة للسلامة المرورية" على محاكاة انقلاب السيارة، وجهاز الإقناع بربط حزام الأمان، بالإضافة إلى عرض بعض الاسئلة المرورية التي تهدف إلى رفع الوعي المروري لدى الزوار، كما تناول الركن الثالث "لمحات من الماضي"، تاريخ أرامكو السعودية حول الاهتمام بالسلامة المرورية من خلال عرض مصغر لمدرسة تعليم السياقة واستعراض تاريخ التدريب على السياقة الوقائية في أرامكو، إذ يوجد بالعرض شاحنة يطلق عليها عند موظفي أرامكو القدماء في تلك الحقبة (الكنور) التي تحمل سنة الصنع 1976م، المستخدمة في نقل المعدات الثقيلة، وشاحنة "كينوورث" موديل 1952م، التي استخدمت في نقل العمال والمعدات الثقيلة والمتوسطة. ويحتوي الركن الرابع على قرية السلامة المرورية، والذي يهدف إلى زرع أساسيات الوعي المروري لدى الأطفال عن طريق قيادة السيارات الصغيرة داخل مضمار تم تخصيصه لممارسة القيادة واتباع الأنظمة المرورية بطريقة جمعت بين التعليم والتشويق لدى الأطفال، وتنتهي بحصول الطفل على رخصة قيادة تذكارية مما يسهم في تشجيعه على التقيد بأنظمة السلامة من خلال ربط الحزام، وعبور الشارع من الأماكن المخصصة للمشاة، وغيرها من الأنظمة والقوانين المرورية. ويتناول ركن (تحدي رجال الإطفاء) استعراض قوة رجل الإطفاء البدنية وسرعة الاستجابة للحوادث في قالب يسعى من خلاله المنظمون إلى أن يعي المجتمع صعوبة ما يقوم به رجال الإطفاء بالإضافة إلى ما يقومون به من أعمال جليلة وأهداف نبيلة للحفاظ على الأرواح والممتلكات، وعلينا أن نتخيل كيف يكون وضعهم عندما يكون هناك حريق في منزل او غيره، الكل يهرب من الحريق وهم يذهبون اليه لإنقاذ من قد يكون عالق داخل المنزل أو المبنى، فتحية لكل رجل اطفاء على ما يقوم به من تضحيات لإنقاذ الاخرين. // انتهى // 22:20ت م 0182 www.spa.gov.sa/1856361
مشاركة :